تأزمت الأمور الداخلية لمولودية الجزائر بعد الخسارة المذلة التي تكبدها زملاء بابوش في المواجهة الفارطة أمام الترجي التونسي بالأداء والنتيجة بأربعة أهداف دون رد، وهي الهزيمة التي أثبتت ميدانيا أن أمور (العميد) ليست على أحسن مايرام حسب اعتقاد المحسوبين على أعضاء الإدارة المسيّرة وعلى رأسهم منسق الفرع عمر غريب الذي بات المستهدف الأول من طرف الأنصار· ي· تيشات يرى العارفون بخبايا بيت عميد الأندية الجزائرية أنه من الصعب جدا استعادة بريق المولودية في الوقت الراهن بسبب المشاكل العويصة التي ظهرت على السطح منذ الموسم الفارط والتي أزادت تعقيدا بعد ترسيم خروج الفريق من منافسة رابطة أبطال إفريقيا للأندية البطلة بطريقة لا تشرف فريق بحجم مولودية الجزائر، مما جعل الأنصار يطالبون بضرورة إحداث تغير على مستوى الإدارة والاستعانة بوجوه جديدة مؤهلة من كافة الجوانب لتولي المسؤولية بأتم معنى الكلمة وليس من طراز المنسق الحالي للفرع عمر غريب الذي حمله الغيورين عن ألوان (العميد) مسؤولية ما يحدث لفريقهم بسبب انتهاجه سياسة غير مدروسة واستعمال كافة الطرق لغلق الباب في وجه الأطراف المحسوبة على أبناء النادي، بالأخص الذين يملكون المؤهلات التي تؤهلهم للمساهمة في استعادة الهيبة المفقودة لهذا الفريق الذي بات يفقد مكانته المستحقة مع مرور الوقت بسبب التسيير العشوائي المنتهج من طرف إدارة غريب. وحسب ما علمناه فإن المدرب عبد الحق بن شيخة سئم من الحالة المزرية التي يتواجد فيها فريقه الجديد، مما جعله يفكر بجدية في عدم مواصلة مهامه في حالة بقاء الأمور على حالها بعد الخرجة الفاشلة أمام الترجي التونسي وقبلها ضد شبيبة القبائل مما يتوجب عليه مراجعة حساباته لإعادة الاعتبار لنفسه، وهو ما يأمل إليه الأنصار الذين يرون أن مشكلة فريقهم تكمن في عدم قدرة أعضاء الإدارة الحالية وبالأخص منسق الفرع عمر غريب بتحمل حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم·