انضم لفيلسوف اليهودي الفرنسي المسمى برنار هنري ليفي إلى قائمة أكثر الشخصيات (مكروهية) في الجزائر، بعد أن أثبتت معطيات متطابقة أنه يقف وراء محاولات (التخلاط) في الجزائر، وأنه يسعى بكل ما أوتي من خبث إلى إثارة فتنة غير مسبوقة في بلادنا من خلال تحريض الشباب على القيام بأعمال فوضى ومظاهرات صاخبة بتاريخ السابع عشر من سبتمبر، وهو المسعى الذي حكمت عليه يقظة شباب الجزائر بالفشل الذريع· ولم يتأخر رد الجزائريين كثيرا على الصهيوني ليفي، فإضافة إلى توجيههم صفعة له برفضهم تنفيذ مخططه الخبيث، راحوا يبحثون في أرشيفه الوسخ، فعثروا له على أكثر من دليل يثبت صهيونيته من جهة، وحرصه على المشاركة في كل ما من شأنه ضرب استقرار البلدان العربية· ومن الواضح أن الصفعة التي تلقاها (الصهيوني الخلاط) ليفي في الجزائر ستنسيه نجاحاته الباهرة في تنفيذ مخططاته في بعض البلدان العربية، وخاصة في ليبيا··