قال إنّ والدته ذرفت الدموع شياخة يسرد تفاصيل مؤثرة عن دعم عائلته عاش المهاجم الجزائري الشاب أمين شياخة (18 عاماً) أسبوعاً مميزاً بعد أن توالت عليه الأخبار السارة فبعد أن حصل على دعوة منتخب بلاده لأول مرة يوم الخميس الماضي ليشارك في التربص الحالي الذي تتخلله مباراتان أمام غينيا الاستوائية وليبيريا تمكن في اليوم نفسه من تسجيل ثنائية تاريخية هي الأولى له على المستوى الاحترافي إثر دخوله بديلاً مع فريقه كوبنهاغن الدنماركي ضد باشاك شهير التركي ضمن منافسات دوري المؤتمر الأوروبي. وحسب ما أورده موقع العربي الجديد فقد نشرت صحيفة تيبسلادت الدنماركية تصريحات للاعب الجزائري أمين شياخة الذي كشف عن شعوره بعد الليلة الكبيرة التي عاشها وأنقذ فيها فريقه كوبنهاغن من الهزيمة حيث قال: لقد كانت لحظة طالما حلمت بها منذ أن انضممت لهذا الفريق في ال11 من عمري تلقيت كثيراً من التهاني وهذا يُضاف إلى الأجواء التي عشتها في الملعب بحضور عائلتي وأصدقائي الذين قدموا لدعمي . وتابع مهاجم المنتخب الجزائري الجديد تصريحاته بسرد لحظات مؤثرة عاشتها عائلته ووالدته بالخصوص بعد تألقه ضد باشاك شهير التركي وأضاف: أخبرتني أختي أن والدتي كانت تذرف الدموع وبدأت تحتضن أختي التي لم تستطع هي الأخرى أن تكون على طبيعتها هذا يمنحني شيئاً إضافياً وحافزاً للقيام بذلك مرة أخرى . وختم أمين شياخة حديثه عن اللحظات المميزة التي عاشها يوم الخميس الماضي بقوله: لقد أمضت عائلتي وقتاً طويلاً في نقلي إلى الدنمارك وقبل ذلك ألمانيا والسويد وهولندا من أجل رؤيتي لاعب كرة قدم وأقوم بما أحبّه ما كنت لأكون هنا دونهم هذا مؤكد 100 أنت بحاجة إلى الدعم في الحياة ولن أنسى أبداً عندما كنت في العاشرة من عمري وأردت الانتقال إلى الدوري الهولندي كيف قاموا بكل شيء من أجلي لن أتمكن من التعبير بالكلمات عن مدى امتناني . وأصبح أمين شياخة أحد آمال الجماهير الجزائرية لقيادة هجوم منتخب الخضر لسنوات طويلة بعد أن قام خلال الأيام الماضية بتغيير جنسيته الرياضية على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا تحسباً لتمثيل منتخب الجزائر في المرحلة المقبلة على حساب منتخب الدنمارك الذي لعب لفئاته السنية سابقاً وأظهر معه قدرات كبيرة جعلت الخبراء يتوقعون له مستقبلاً كبيراً في عالم كرة القدم.