رخروخ يشرف على انطلاق أشغال المشروع الخط جزء من مشروع ربط الشمال بالجنوب الكبير أعطى وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ إشارة انطلاق أشغال إنجاز شطر السكة الحديدية التي تربط قصر البخاري ببوغزول جنوب ولاية المدية على مسافة 42 كيلومترا والذي يعتبر جزءا من مشروع السكة الحديدية الاستراتيجي الذي سيربط الشمال بالجنوب الكبير للبلاد والذي يوليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أهمية بالغة. ي. تيشات أكد الوزير لخضر رخروخ أن شطر السكة الحديدية التي تربط قصر البخاري ببوغزول بولاية المدية على مسافة 42 كم. الشطر يعد جزءا من مشروع السكة الحديدية الاستراتيجي الذي سيربط الشمال بالجنوب الكبير للبلاد والذي يوليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أهمية كبيرة موضحا أن دراسة إنجاز الشطر الذي يربط الشفة بقصر البخاري والشطر الذي سيربط بين الاغواط وغرداية والمنيعة وعين صالح حتى تمنراست قد تم الانتهاء منها وستنطلق الأشغال فور حشد الموارد المالية اللازمة. وقد كلفت انجاز السكة الحديدية التي تربط قصر البخاري ببوغزول مجموعة من الشركات الوطنية ومن المتوقع أن يتم تسليمه في غضون 18 شهرا وفقا للتوضيحات التي قدمها مسؤولو الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية أنسريف مؤكدا الوزير رخروخ أن استكمال انجاز مقاطع خط السكة الحديدية الرابط بين الجزائر وتمنراست سيساهم في تسهيل حركة المرور وتعزيز قطاع نقل البضائع. كما أشرف وزير الأشغال العمومية على وضع حيز الخدمة لنظام مركز التحكم الجهوي للإشارة والاتصالات بمحطة السكة الحديدية ببوغزول الذي من شأنه تعزيز أمن المسافرين وضمان السير الحسن للرحلات عبر خطوط المسيلة – بوغزول - تيسمسيلت وبوغزول -الأغواط في انتظار تعميم نظام المراقبة والتحكم ليشمل محطات أخرى حسب الوزير رخروخ الذي عاين في مستهل زيارته أشغال مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 127 الذي يربط بين ببلدية العيون بولاية تيسمسيلت وقصر البخاري على مسافة 73 كلم والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 66 بالمائة. وشدّد المسؤول الأول عن قطاع الأشغال العمومية على ضرورة العمل على عدة جبهات ومضاعفة الجهود من أجل تسليم المشروع بأكمله في الآجال المحددة أي خلال شهر أوت المقبل. دربال يشرف على تفعيل محيط السقي الفلاحي تافنة يسر بتلمسان أشرف وزير الري طه دربال على وضع حيز الخدمة للشطر الثاني لمحيط السقي الفلاحي تافنة يسر ببلدية الفحول بولاية تلمسان مؤكدا خلال الزيارة التفقدية التي قادته الى ولاية تلمسان أن هذا المحيط المسقي الذي انجزه الديوان الوطني للسقي وصرف المياه يتربع على مساحة 6490 هكتارمنها 1714 هكتار تقع بولاية عين تموشنت و4776 هكتار بولاية تلمسان هو مشروع مهم يجسد ارادة السلطات العمومية من أجل توسيع الرقعة الفلاحية ومواصلة الديناميكية التي يعرفها القطاع الفلاحي مشيرا إلى أن هذا المشروع يعتبر استراتيجي خلاق للثروة ولمناصب الشغل ويدعم القطاع الفلاحي والديناميكية الاقتصادية بالولاية داعيا مسؤولي قطاع الري الى العمل بالتنسيق مع ممثلي قطاع الفلاحة واشراك الفلاحين والاستماع إلى انشغالاتهم. وأمر الوزير دربال بفتح وحدة استغلال تابعة للديوان الوطني للسقي وصرف المياه بهذا الشطر من المحيط المسقي قبل شهر جويلية المقبل بغلاف مالي قدره 60 مليون دج للوقوف على تسيير المحيطات الفلاحية الكبرى بالمنطقة والتابعة لوزارة الري. ومن جهة أخرى أشرف ذات المسؤول على وضع حيز الخدمة لمحطة تصفية المياه المستعملة ببلدية سبدو تتربع على مساحة 4 هكتارات وبطاقة انتاج تقدر ب60 ألف متر مكعب يومي لسقي أزيد من 500 هكتار من المساحات الفلاحية المحاذية مؤكدا ان هذا المشروع استراتيجي هيكلي وأمر بإجراء دراسة بقيمة 60 مليون دج من اجل إعادة استغلال المياه المستعملة المصفاة المنتجة في هذه المحطة مبرزا لدى إشرافه على تدشين محطة الضخ ونقبين ببلدية سيدي مجاهد أن ولاية تلمسان استفادت الصائفة الماضية من برنامج استعجالي بغلاف مالي قدره 1.7 مليار دج وأغلبية المشاريع جسدت ودخلت حيز الخدمة لتدعيم التزويد بالمياه الصالحة للشرب كما قام وزير الري ضمن هذه الزيارة أيضا بمعاينة محطة معالجة المياه الصالحة للشرب ببلدية بوحلو.