قام موقع (فايمكونت) المشهور عالميا والذي يقوم بعملية إحصائية لأكثر الشخصيات والفرق شهرة ومتابعة في العالم، سواء الرياضية أو الفنية على مستوى الشبكات الإجتماعية ك (الفايس بوك) و(تويتر) و(اليوتوب). وتبعا لإحصاء معجبي صفحات (الفايس بوك) و(تويتر) وعدد المشاهدات في (اليوتوب) خرج في النهاية بنتيجة مفادها أن المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم يحتل المرز الأول عربيا على (الفايس بوك)· رغم أن الرياضات مختلفة والفرق الكبيرة كثيرة إلاّ أن كلّ هذا لم يقف في وجه المد الجزائري على مستوى شبكات التواصل الإجتماعي. حيث احتلّ (الخضر) المركز ال 95 من أصل 188 مركزا في القائمة، وهذا أمر مشرّف، حيث يعتبر المنتخب العربي الوحيد في القائمة ويحتلّ المركز الرابع بين منتخبات كرة القدم الموجودة رغم قلتها كون الإهتمام الأكبر كله حول الأندية بطبيعة الحالة فهي تشارك باستمرار وهنالك دوريات ومتابعة. يومية من طرف مستخدمي الأنترنت بيّنت عكس المنتخبات التي لا تلعب دوما إضافة إلى الجزائر نجد ممثل الكرة المصرية نادي الأهلي المصري اللذي حل في المركز 58 متفوّقا على منتخب بلاده الذي لم يتواجد في القائمة، مما يشير إلى أن اهتمام المصريين بالأهلي أكبر منه بالمنتخب على مستوى شبكات التواصل الإجتماعي· على مستوى الأندية، احتلّ نادي ريال مدريد الإسباني المركز الأول لأكثر الأندية الرياضية شعبية على مستوى شبكات التواصل الإجتماعي متبوعا بغريمه الأزلي نادي برشلونة الإسباني وعرفت قائمة العشر فرق الأولى تفوق أندية كرة القدم اللتي كان عددها ثمانية (4 إنجلترا / 2 إسبانيا / 1 إيطاليا / 1 تركيا) إضافة إلى فريق ليكرز لكرة السلة ونيويورك يانكيس للبيسبول وجاءت قائمة العشر فرق الأولى كالتالي· وبخصوص أكثر شخصية رياضية شعبية على شبكات التواصل الاجتماعي حل النجم البرتغالي لنادي ريال مدريد كريستيانو رونالدو أولا متبوعا بزميله في النادي الملكي البرازيلي ريكاردو كاكا في حين حل نجم الكرة الأرجنتينية وأحسن لاعب في العالم ليونيل ميسي في المركز الثالث وشهدت قائمة العشر الأوائل تواحد 6 لاعبين لكرة القدم و3 لاعبين لكرة السلة ومصارع وحيد وجائت القائمة كالتالي· وجاء اللاعب المصري محمد بركات في المركز ال 191 من أصل 200 في قائمة أكثر الشخصيات الرياضية شعبية على شبكات التواصل الاجتماعي وهو العربي الوحيد في هذه القائمة التي يبدو أن التنافس فيها صعب جدّا، خاصّة وأنها لا تشمل لاعبي كرة القدم فقط، بل كلّ الرياضيين في مختلف المجالات·