طلّق سعودي زوجته بعد أقلّ من 12 ساعة من انتهاء حفل الزّفاف لاكتشافه أنه وقع فريسة لحيلة تبديل العروس بعمّتها· وكان المواطن تقدّم لخطبة فتاة في ال 26 من عمرها من شقيقها الولي لها (نظرا لوفاة والدها)، مشترطا نظرة شرعية للعروس، فما كان من شقيق الفتاة إلاّ أن وافق وأدخله على ابنته ذات ال 19عاما بدلا من عمّتها، وهو ما دفع بالعريس إلى القَبول بها وتكفّله بجميع الشروط. وبعد حفل زفاف عائلي أخذ الزّوج العروس إلى أحد فندف من فنادق مدينة الرّياض ليكتشف أن زوجته تختلف كلّيا عمّن شاهدها أثناء النّظرة الشرعية، وهو ما دفعه إلى الضغط عليها لكي يعرف حقيقة الأمر· وحسب مصادر سعودية فقد اعترفت العروس باللّعبة غير الأخلاقية التي حاكها شقيقها من أجل قَبول العريس بها بعد أن رفضها في السابق كلّ من تقدّم لها بحجّة عدم جاذبيتها، وهو ما دفع (العريس) إلى طلب أبناء عمومته وأقاربه للحضور إلى الفندق لإبلاغهم بالمقلب الذي شربه من رجل لم يكن همّه إلاّ الحصول على المال، ليذهب بعدها الجميع إلى شقيق الزّوجة ويتمّ الضغط عليه حتى اعترف أمام الجميع بخداعه للعريس وأرجع المهر واستلم شقيقته بعد أقلّ من 12 ساعة زواج· ووصف مفتي السعودية ذلك بالغشّ والتحايل الذي حذّر الشرع منه لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (من غشّنا فليس منّا)، مضيفا أن الزّواج لا يقوم فقط على الشكل وإنما على التديّن والأخلاق مستشهدا بقوله عليه الصلاة والسلام: (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدينِ تربت يداك)·