كاسياس الذي أخرج كل ما في جعبته في لحظتين حاسمتين في الدور ربع النهائي لمونديال 2010 على ملعب ايليس بارك في جوهانسبورغ أصبح أول حارس يصد ركلتي جزاء في دورتين مختلفتين. وعلق كاسياس على لحظة ركلة الجزاء قائلا »كنت عصبيا خلال الركلة التي احتسبها الحكم للباراغواي، كانت مسؤولية كبيرة على عاتقي!، مضيفا »ما حدث في ركلة الجزاء أمر عرضي، لقد حالفني الحظ واستطعت التصدي لها. لقد قررت الارتماء في هذه الزاوية بفضل نصائح بيبي رينا قبل المباراة، إذ قال لي إن كاردوزو اعتاد التسديد نحو الجهة اليمنى وبقوة عند ضربات الجزاء. لقد نجحت في التصدي للركلة بفضل الحدس والحظ ومساعدة رفيقي«. لكن حارس مرمى ليفربول الإنجليزي رينا علق على كلام كاسياس بابتسامة عريضة وقال: »يعود الفضل له، لأنه من تصدى لركلة الجزاء. لا أعلم إن كنت قد ساعدته أو أدخلت الحيرة إلى قلبه. لقد تحدثت معه في هذا الأمر لأن كاردوزو سدد ضدي ركلة جزاء بهذا النحو في مباراة ضد بنفيكا« في إشارة إلى مواجهة الفريقين في مسابقة يوروبا ليغ هذا الموسم.