تناسى البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد نرجسيته المعهودة وأعرب عن امتنانه لزملائه بعد فوزه بجائزة هداف الدوري الإسباني لكرة القدم· وكان لاعب ريال مدريد ومدربه ومواطنه جوزيه مورينيو هما النّجمان الأبرز أوّل أمس الاثنين في حفل أقامته بالعاصمة الإسبانية صحيفة "ماركا", التي وزعت جوائزها على أفضل نجوم الدوري في الموسم الماضي· وحطم كريستيانو رقما قياسيا في الدوري الإسباني بفضل إحرازه 40 هدفا، حسب تقارير لجنة التحكيم، إلاّ أن (ماركا) تمنحه هدفا أكثر بسبب هدف مثير للجدل تم إحرازه في مرمى فريق ريال سوسيداد· بينما حصل مورينيو على جائزة أفضل مدرب متفوّقا على جوسيب جوارديولا مدرّب برشلونة في تصويت لكتاب الرّأي في الصحيفة· *** جائزة افضل للأرجنتيني ميسي ذهبت جائزة أفضل لاعب إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الذي لم يحضر الحفل، كما لم يحضر زميله في الفريق الكتالوني فيكتور فالديس أقلّ حرّاس الموسم الماضي استقبالا للأهداف· *** تكريم نجم برشلونة الرّاحل خيسوس بيريدا قبل البدء في توزيع الجوائز تمّ تكريم ذكرى النّجم الرّاحل خيسوس بيريدا لاعب برشلونة وريال مدريد السابق بين أندية عدّة أخرى، والذي توفي الأسبوع الماضي عن 73 عاما· وممثّلا عن برشلونة أكثر الأندية التي أحبّها بيريدا حضر ساندرو روسيل رئيس النادي الكتالوني الذي وصف وفاة الفقيد بأنها (خسارة كبيرة)· *** روسيل لم يتحدّث مع مورينيو لم يتحدث روسيل مع مورينيو الذي وجه له رئيس برشلونة انتقادات عنيفة بعد مباريات الكلاسيكو الأربعة التي جمعت الفريقين الكبيرين أواخر الموسم الماضي· *** مورينيو تسلم جائزة من يد ألفريدو دي ستيفانو تلقى مورينيو جائزته من يد ألفريدو دي ستيفانو الرئيس الفخري لريال مدريد، والذي ساعده المدرب في صعود المسرح، ليردّ عليه الأسطورة العجوز مازحا: (لن أستطيع اللعب يوم الأحد المقبل أيها المدرّب)، بعد ذلك تحدّث إلى المدرّب البرتغالي كي يتمنّى له (موسما أكثر هدوء) من الماضي وطالبه بنجاحات للفريق (فهي أكبر من أيّ جائزة فردية)· وحصل رونالدو على آخر الجوائز، حيث قال: (لقد كان عاما جميلا بالنّسبة لي· شكرا لزملائي، فمن دونهم لا يمكنني الفوز بشيء)· ورأى الكثيرون في تلك الكلمات انعكاسا لكريستيانو رونالدو الجديد الذي يبدو في مطلع الموسم الحالي أكثر تواضعا من المعتاد· فعلى سبيل المثال صنع البرتغالي هدفين في فوز النادي الملكي على إسبانيول (4 صفر) دون أن يحرز أهدافا، كما أنه يبدو في الملعب أكثر مشاركة لزملائه وأفضل اتّصالا، وقال: (أحاول القيام بعملي فحسب، فبذلك فقط تتحقّق الألقاب)·