* جواسيس الغرب دخلوا ليبيا في ثوب صحفيين! فتح الصحفي الفرنسي الشهير تيري ميسان النّار على قناة (الجزيرة) القطرية، منتقدا ما أسماه الحرب الدعائية التي تقوم بها بعض المحطّات الفضائية ضد سوريا من خلال اختلاق الأكاذيب على حدّ قوله. وقال ميسان إن قناة الجزيرة القطرية تعمل على إقامة أستوديوهات في العاصمة القطرية الدوحة مشابهة لساحتي العباسيين والأمويين على غرار ما فعلته عندما قامت بإعادة إنتاج الساحة الخضراء الرئيسية في طرابلس وباب العزيزية مقابل القصر الرئاسي السابق لإيهام النّاس· وقال ميسان مؤلف كتاب (الخديعة الكبرى) الذي كشف فيه بالأدلّة أن أحداث 11 سبتمبر 2001 صنيعة الاستخبارات الأمريكية في حديث للتلفزيون السوري: (إن ما ينقص الصحافة العربية هو رؤية عامة لما يحدث فهي غالبا تتعامل مع التفاصيل لكننا في عالم فيه قوة تمتلك إمكانيات عسكرية هائلة قرّرت غزو كلّ شيء، وعلينا أن نمتلك فهما واضحا للطريقة التي تتعامل بها الولايات المتّحدة وإسرائيل مع المنطقة العربية)· وأشار ميسان إلى أن الأشخاص الذين تعاونوا مع (النّاتو) في حربه على ليبيا لم يفكروا أن الوضع سيزداد تعقيدا، بل ظنّوا أن الأمر سيجري سريعا، وأن القذافي سيسقط ولكن ما حصل هو سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وأكثر من 200 ألف جريح ومليوني شخص خسروا بيوتهم فهل تتخيّلون ما الذي سيحصل لو أن (النّاتو) شنّ حربا على سوريا؟ وأوضح ميسان أنه ذهب إلى ليبيا وكان يريد الاطّلاع على ما يجري هناك بالطريقة الأكثر موضوعية، واكتشف أن المخابرات الليبية قرّرت اختراق عناوين البريد الإلكتروني لجميع الصحفيين المجتمعين في المركز الصحفي في فندق (ريكسوس) لتكتشف أمورا لا تصدّق. فحتى هؤلاء الذين بدوا كصحفيين في عدّة أماكن كان لديهم اتّصالات مع الاستخبارات البريطانية والأمريكية والفرنسية، إضافة إلى الموساد بمعنى أنهم جميعا كانوا جواسيس