تدعو المنظّمة غير الحكومية (وسترن صحارا كومباني) البريطانيين منذ عدّة أيّام إلى توقيع عريضة تطالب الأمم المتّحدة بحماية حقوق الإنسان في الداخلة وفتح تحقيق حول الأحداث التي شهدتها هذه المدينة مؤخّرا· إذ قال السيّد ريتشي، وهو عضو في الهيئة التنفيذية لهذه المنظّمة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: (ندعو المفوّضية السامية للأمم المتّحدة من أجل حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق عاجل في الداخلة لتسليط الضوء على الأحداث التي شهدتها هذه المدينة المحاصرة منذ 25 سبتمبر ووضع آلية لمراقبة حقوق الإنسان من أجل إيقاف التجاوزات المرتكبة في حقّ الشعب الصحراوي)، وطالب بتوسيع مهمّة بعثة الأمم المتّحدة من أجل تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (المينيرسو) لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلّة· لقد وقّعت عدّة شخصيات بريطانية ذات نفوذ (برلمانيون وشخصيات سياسية وقادة نقابيون) على العريضة، من بينهم لورد أفيبوري وكاتي جاميسون (نائبة في البرلمان) والأمين العام لنقابة (أونيسون) من بين المنظّمات النقابية البريطانية الرئيسية، وأضاف يقول: (ستوجّه نسخة من هذه الرسالة إلى وزير الشؤون الخارجية البريطاني السيّد ويليام هاغ لمطالبة الحكومة البريطانية بالتأثير أكثر على مستوى مجلس الأمن من أجل إيجاد حلّ للنّزاع قائم على أساس القانون الدولي الذين يحترم إرادة الشعب الصحراوي