أكّد المدرّب الوطني للملاكمة (ذكور) عزّ الدين عفون أنه يتحمّل المسؤولية كاملة عن النتائج التي حقّقها الملاكمون الجزائريون خلال البطولة العالمية التي أقيمت من 22 سبتمبر إلى 8 أكتوبر الجاري، موضّحا (أنه قبيل السفر إلى باكو صرّحنا بأننا سنؤهّل ملاكمين اثنين إلى الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، لكننا عدنا إلى الجزائر بتأشيرة واحدة فقط، والتي اعتبرها البعض بمثابة إخفاق)، مؤكّدا أنه (في كلّ الأحوال أتحمّل شخصيا المسؤولية كاملة عن النتائج التي حقّقها ملاكمونا خلال البطولة العالمية التي جرت بباكو في أذربيجان، والتي سمحت للملاكم محمد أمين وضّاحي (56 كلغ) تأهّله إلى الألعاب الأولمبية بلندن بعدما بلغ الملاكم الإنجليزي لوك كامبيل الذي هزمه في الدور ثمن النّهائي)، ليصبح بذلك ثاني ملاكم يضمن تأهّله إلى الألعاب الأولمبية بعد زميله عبد الحفيظ بن شبلة الذي لم يشارك في مونديال 2011 بباكو، لكنه تأهّل بفضل لقبه العالمي (دابل يو بي سي). و أضاف عفون قائلا: (لقد كنّا واقعيين عندما تكهّنا بأننا سنؤهّل ملاكمين اثنين إلى الألعاب الأولمبية انطلاقا من الترتيب الأخير للاتحادية الدولية للملاكمة الذي احتلّ فيه كلّ من وضّاحي محمد أمين (56 كلغ) ورحّو عبد المالك (75 كلغ) وشادي عبد القادر ( 60 كلغ) المراتب الخمس الأولى) على حدّ قول النّاخب الوطني· من جهته، نوّه رئيس الاتحادية الجزائرية للملاكمة السيّد بسالم بخصوصية البطولة العالمية التي جرت في أذربيجان مقارنة بالطبعات السابقة، من عدد البلدان المشاركة إلى جانب عدد الملاكمين الذي تجاوز 570 ملاكم يمثّلون 130 بلد· وعن معايير التأهّل إلى الألعاب الأولمبية خلال الدورة المقبلة التي ستقام في أفريل المقبل بالرّباط صرّح المدير الفنّي الوطني مراد مزيان بأن التأهّل قائم على نظام (المحاصصة) لأن أوروبا لها الحقّ في ترشيح 78 ملاكما إلى الألعاب الأولمبية بينما ستشارك إفريقيا ب 52 ملاكما، من بينهم وضّاحي وبن شبلة اللذين تأهّلا مباشرة·