سيبلغ عدد الملتحقين بمراكز التكوين المهني والتمهين، بولاية تيزي وزو ما لا يقل عن 5 آلاف متربص جديد، حيث سخرت مديرية القطاع مختلف الإمكانيات المادية والبشرية لضمان استقبال امثل للمتربصين. من المنتظر أن يلتحق نحو 5 آلاف و530 متربصا جديد عبر 54 تخصصا في التكوين الاقامي و 5000 متربص سيتابعون تكوينهم عن طريق التمهين بالمؤسسات المختلفة موزعين على 186 فوجا بمختلف المؤسسات التكوينية التي يحصيها القطاع بتيزي وزو، وتجدر الإشارة إلى أن قطاع التكوين المهني، أصبح يستقطب الكثير من الراغبين في إجراء تكوينات و تربصات من المتسربين من المدارس وحتى الحاملين للشهادات التعليمية ولم يتمكنوا من الحصول على مناصب شغل، كما لقيت المرأة الماكثة بالبيت نصيبها من الاهتمام من طرف هذا القطاع الهادف لإيواء جميع الشرائح التي فاتها قطاع التعليم حيث أكدت المسؤولة الأولى على قطاع بولاية تيزي وزو، عن إمكانية التحاق المرأة بمراكز التكوين و في هذا الإطار تم فتح 975 منصبا جديدا، في تخصصات عديدة منها الحلاقة والطبخ وصناعة الحلويات التقليدية الطرز والنسيج. الاأكثر من ذلك ، يسمح للمتربصين الحاصلين على شهادة بدرجة تقني، مواصلة التكوين للحصول على شهادة مهنية من الدرجة الخامسة "تقني سامي" و ذلك في تخصصات الصيانة في التبريد بالمعهد التبريد المتواجد بواد عيسي وكذا في المحاسبة العامة بمركز" كراد رشيد" و الخياطة بمركز" خوجة خالد " ببوخالفة وتقزيرت ملحقة "عطوش " بماكودة وغيرها، وأضافت مسؤولة القطاع انه وعلى مدار السنة الدراسية الجديدة سيتم فتح أبواب المراكز لكل شاب راغب في الالتحاق بها سواء بالنسبة للمتحصلين على مستويات دراسية و حتى عديمي المستوى الدراسي وقصد تقريب الشباب الراغب في إجراء تكوين في تخصص معين، نظمت من جهتها ذات المديرية عدة حملات تحسيسية طيلة الموسم الدراسي الفارط على مستوى دور الشباب عبر عدة بلديات مع برمجة أبواب مفتوحة، كما تم إعداد دورات تكوينية لفائدة الشباب في مختلف التخصصات قصد التقرب من الشباب وتوجيههم نحو مراكز التكوين المهني والمعاهد وشرح كيفية الالتحاق بها، مع تقديم شروحات عن كيفية انجاز مشروع معين وذلك بالتنسيق مع كل من وكالات التشغيل المتوفرة عبر إقليم الولاية على غرار "لونساج"، " لونجام" و"لاكناك، حيث يمكن لشاب أن يستفيد من آليات تشغيل الشباب والدعم المالي الموجه لذلك. هذا و تطمح مديرية التكوين المهني بالولاية إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من التلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في مواصلة تعليمهم سواء الإكمالي أو الثانوي لذا عمدت مديرية التكوين المهني إلى فتح أبوابها أمام هذه الشريحة بالتنسيق مع مديرية التربية، ومن جهتها أطلقت السلطات المحلية منذ بداية الشهر الجاري حملات تحسيسية تضمنت توزيع مطويات تحسيسية، وهذا بالتنسيق مع العديد من المديريات على غرار النقل التربية و مديرية الشبيبة والرياضة لهدف تشجيع أكبر عدد من الشباب للالتحاق بمراكز التكوين المهني المتوفرة منها، والمقدر عددها ب 29 مركزا و 3 معاهد و 13 ملحقة، إلى جانب منشآت أخرى لا تزال قيد الانجاز منها ما يتم استلامه مع الدخول الجديد للموسم الجاري ومنها ما سيستلم في السنوات القليلة القادمة، إلى جانب إخضاع العديد من المنشآت لعمليات تهيئة وترميم و ذلك لتوفير ظروف حسنة للتكوين على مستواها كما تطمح المديرية إلى القضاء على باقي الهياكل المنجزة من السكنات الجاهزة.