التحق يوم الأحد أكثر من 21 ألف متربص جديد بمختلف مؤسسات التكوين المهني بغرب الوطن بمناسبة الدخول التكويني لدورة فبراير 2011 الذي تزامن مع اعتماد تخصصات جديدة تتناسب مع سوق العمل وخصوصيات كل منطقة وفتح مرافق اضافية. و قد استقبلت مختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني لوهران أكثر من 4 آلاف متربص مع فتح اختصاصين جديدين يتعلقان ب"مساعدة أمومة" أو ما يعرف بالمربية فضلا عن "تقنيات السمعي البصري". و يذكر أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بعاصمة الغرب يضم ثلاثة معاهد متخصصة و 20 مركزا للتكوين المهني والتمهين ومركز للتكوين عن بعد حيث تضمن هذه المرافق تكوينات في أكثر من 90 اختصاصا تحت إشراف 720 مكون. ومن جهتها سجلت مختلف المؤسسات التكوينية بتلمسان إلتحاق أكثر من 4 ألاف متربص لمزاولة تكوينهم في شتى الأنماط التكوينية موزعين على 2500 متربص إقامي و1500 في اطار التمهين. و قد انتظم حفل رمزي بمركز التكوين المهني والتمهين لمدينة مغنية بمناسبة انطلاق دورة فيفري التي تتميز باضافة تخصصين جديدين تم استحداثهما لتدعيم المنظومة التكوينية من جهة والاستجابة لتطلعات الشباب ومتطلبات سوق العمل من جهة أخرى حيث تتمثلان في النقش على الخشب التي باتت تستهوي العديد من الشبان نظرا للطلب المتزايد على هذه المهنة اليدوية في مجال البناء وكذا صيانة التجهيزات السمعية البصرية. وتدعم القطاع ب 13 تجهيز جديد لفائدة 11 مؤسسة تكوينية منها مخبر للغات موجه للمعهد الوطني للصناعة التقليدية بحي "إمامة" وكذا أدوات كهربائية. كما تم اعتماد في هذه الدورة نمط التكوين عن طريق المعابر بفتح فرعين جديدين في تخصصي تقنيات الطوبوغرفية أو مسح الأراضي والإعلام الآلي بغية التكفل بالمتربصين القدامى الذين تخرجوا ولم يندمجوا في الحياة المهنية حيث يسمح لهؤلاء بالرسكلة والترقية إلى صف التقني سامي. ومن جهة أخرى كان أزيد من 1200 متربص جديد بغليزان على موعد مع هذا الدخول المهني حيث يتابع هؤلاء المتربصين تكوينهم في 55 تخصصا منها النجارة و البستنة والإعلام الآلي والميكانيك وغيرها. كما سجلت المديرية الولائية للتكوين المهني أكثر من 900 متمهن جديد بالنسبة لدورة فبراير. وللإشارة فإن ولاية غليزان تتوفر على 12 مركزا للتكوين المهني ومعهد وطني وآخر جهوي خاص بفئة المعاقين. ومراعاة لخصوصيات ولاية عين تموشنت تأتي قطاعات الفلاحة والسياحة والصناعة على رأس الإختصاصات التي أدرجت بمناسبة هذا الدخول وتتعلق بتكوين تقنيين في الفلاحة وزراعة المحاصيل الزراعية والفندقة والبيئة حسبما ذكرته مديرة التكوين المهني على هامش مراسيم الحفل الذي أقيم بالمناسبة. كما تم فتح تكوينين لتقنيين في تسيير وكالات الأسفار وادري في الفندقة في اطار نمط التمهين وذلك من أجل تدعيم القطاعات المعنية بمستخدمين مؤهلين. وللإشارة فقد سجلت الولاية خلال هذا الدخول المهني نسبة 6ر96 بالمائة في شغل المناصب الموفرة من قبل المديرية حيث بلغ عدد الملتحقين 3562 من أصل 3724 منصب تم توفيره. وبدورها استقبلت مختلف المؤسسات التكوينية لولاية مستغانم 3997 متربصا جديدا يتوزعون على مختلف أنماط التكوين مع فتح لأول مرة بالولاية 60 منصبا للانتقال من المستوى الرابع إلى الخامس (تقني سامي) موزع بين 30 منصب في المحاسبة والتسيير وعدد مماثل لتخصص صيانة الأنظمة المعلوماتية حسب المديرة الولائية للتكوين والتعليم المهنيين. كما تعزز القطاع بمستغانم بمركزين جديدين ببلديتي فرناكة ومزغران بطاقة استقبال إجمالية تقدر ب 600 متربص حيث خصص الأول للتخصصات الفلاحية بالدرجة الأولى فيما سيتيح المرفق الثاني للشباب فرص للتكوين في شعب البناء والأشغال العمومية ومهن المياه وغيرها. والجدير بالذكر أن العدد الإجمالي للمتربصين يقدر بالولاية ب7 آلاف متربص موزعين على 18 شعبة مهنية تضم في المجموع 47 تخصصا تكوينيا منها ثلاثة تخصصات جديدة ويتعلق الأمر بتقني في فن الطبخ وعون في التوثيق والأرشيف وعون في العبور والجمركة. للإشارة فإن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية مستغانم يضم 13 مركزا للتكوين المهني والتمهين وملحقة إلى جانب معهد وطني متخصص. كما التحق 3760 متربص جديد بمختلف مؤسسات التكوين المهني بمعسكر من بينهم 1440 مسجلين في المنط الاقامي و1090 في التمهين و480 متكون عن طريق الدروس المسائية و450 ماكثة في البيت و300 متربص من نزلاء مؤسسات إعادة التربية ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمتربصين إلى 8714 متربصا موزعين على 91 تخصصا. أما بولاية تسمسيلت الذي شهد الدخول التكوين فتح ست تخصصات جديدة تتمثل في الزراعات الكبرى و صناعة الآجر والبلاط والفسيفساء والكتامة وتركيب وصيانة أجهزة السقي ومرمم الطرقات وسياقة وصيانة آلات الورشات فقد التحق 1248 متربص جديد بمراكز التكوين المهني والتمهين تزامنا مع هذه الدورة.