لعن اللّه كلّ من يوالي الكفّار واليهود على المسلمين·· بهذا كانت نهاية المسلمين في الأندلس وبهذا كان دخول القوّات الصليبية إلى أرض ليبيا، اللّه يرحمك يا عمر المختار لو كنت حيّا لتبرّأت من هؤلاء الخونة، لكن هناك خونة مثلهم أيضا عندنا في الجزائر يجب طردهم من بلادنا هم العملاء أبناء الحركى ومنهم كثير وللأسف. فكما جلب أولائك الخونة في ليبيا الاستعمار والفوضى لبلادهم جلبوا لنا خونتنا الذلّ والمهانة والعبودية الاستعمارية من جديد اللّه يلعنهم، لذا وجب الحذر ليس فقط من صواريخ أرض-جوّ، بل كذلك من عدو الدار· ردّ على المنافق الظواهري: الشعب الجزائري ليس مثلك ومثل الوسخين الذين تستغلّهم في زرع البلبلة والفتنة، إنك عميل للأمريكان والصهاينة، لكن الشعب الجزائري عرفكم مسبقا لمّا قتلتم الأطفال الصغار وهم في بطون أمّهاتهم واعتديتم على الحرمات أثناء ما كنتم تزعمون أنه ثورة ضد الطغيان. أقول لك هذا: روح نظّف نفسك من الوسخ الذي هو في ظهرك وفي ذقنك من رائحة الخزي والعار على ما قمتم به، الشعب الجزائري لن يقبل من أحد أن يملي عليه ما يفعله، الشعب الجزائري واع إلى درجة لا تعرفها أنت وأمثالك، أنظر إلى وجهك علامة النّفاق تنبعت من جبينك· الظواهري من هو يا إخواني حتى تعملوا له شأنا؟ إنه عدم ولا شيء في هذه الدنيا ولم يبق لهذا الشخص اللصّ عميل صنعته أمريكا مثل الربوت وتركته في الخلاء مع الوحوش والأفاعي مثله، هو منافق لا يفقه في الدين شيئا، محرّض على قتل المسلمين فقط، ليتنا سمعنا يوما هذا الصعلوك يتحدّث عن إسرائيل وأتباعها، إنه وأقسم باللّه على ذلك عميل وسيلقى مصيره مثل سابقيه. الجزائر شامخة بشموخ شبابها ورجالها ونسائها مهما تقول وتحكي يا خائن الأمّة الإسلامية، الجزائريون لا تعرفهم جيّدا، إذا يوم حُكي فقط عن اسم الجزائر ستجدنا جميعا مهما اختلفت أطيافنا يدا واحدة في وجه كلّ من تسوّل له نفسه أن يتفوّه بكلمة واحدة عن مكان اسمه الجزائر. لقد أصبحت الشعوب العربية واعية، حيث أنها لا تؤمن بكلّ ما يبثّ لها، خاصّة وأن أقنعة بعض القنوات العربية التي كانت تزعم المصداقية مثل الجزيرة والعربية سقطت، وذلك لخدمتها وميولها للمخطّطات الغربية والصهيونية· * تعليقات على موقع النّادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس