قرّرت تنسيقية عمّال الأسلاك المشتركة والعمّال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمّال التربية والتكوين، تنظيم حركة ووقفة احتجاجية جديدة يوم غد الاثنين أمام مختلف مديريات التربية عبر التراب الوطني من أجل تحديد الحركات الاحتجاجية والاعتصامات المستقبلية في ظل استمرار تماطل الجهات الوصية في إيجاد حلول للمطالب المرفوعة، أهمّها إدماجهم ضمن أسلاك قطاع التربية إلى جانب تحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية· فقد جاء في بيان التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمّال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية عزمها تنظيم وقفة احتجاجية وطنية متجدّدة آليا انطلاقا من يوم الاثنين أمام مقرّ مختلف مديريات التربية عبر التراب الوطني بهدف تنظيم الصفوف وتوحيد الرؤى لخوض غمار حركات احتجاجية مستقبلية يحدّد الاتحاد الوطني لعمّال التربية والتكوين المنضوية تحت لوائه تاريخها لاحقا، وذلك تنديدا من هذه الفئة بالظروف الاجتماعية والمهنية الصّعبة التي يعيشونها، إلى جانب عدم إدماجهم ضمن الأسلاك المنتمية إلى قطاع التربية باعتبارهم الوسيط مع التلميذ لعلاقتهم المباشرة به والتدنّي الفظيع لقدرتهم الشرائية وإحساسهم بالتهميش من طرف السلطات رغم دورهم المهمّ في العملية التربوية· وتطالب هذه الفئة بتحسين وضعها الاجتماعي والمهني لعلاقتها المباشرة بالفريق التربوي وإعادة النّظر في نظامهم التعويضي، مع تحديد مهامهم لتفادي استغلالهم في مهام أخرى لا تعنيهم، إلى جانب استحداث منح خاصّة بهم نتيجة إكراهات المهنة كمنحة الخطر والتأهيل والمناوبة، مع الرّفع من قيمة المردودية وتنقيطها على 40 بالمائة مثل أسلاك التربية وبأثر رجعي ابتداء من 01/01/2008 والاستفادة من مستحقّات التسخير في مختلف الامتحانات الوطنية على غرار أسلاك التربية المسخّرين. كما طالب هؤلاء بتخفيض الحجم الساعي للذين يؤدّون أكثر من الحجم القانوني أو تحتسب لهم كساعات إضافية وتسوية وضعية المتعاقدين منهم وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرّة، ناهيك عن مطلب الحقّ في التكوين وتحسين المستوى والترقية في مختلف الرتب خلال الحياة المهنية، يضيف البيان الممضي من طرف رئيس الاتحاد الوطني لعمّال التربية والتكوين الصادق دزيري. هذا، وقد ختم البيان أن الاتحاد الوطني لعمّال التربية والتكوين (الإنباف) سيبقى يناضل بكلّ الطرق القانونية من أجل تحقيق المطالب المشروعة للأسلاك المشتركة والعمّال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، وعلى رأسها إدماجهم في قطاع التربية، وسيجنّد معهم الأسرة التربوية لتحقيق مطالبهم وعلى رأسها إدماجهم في قطاع التربية الذي يعتبر منم بين أهم مطالب هذه الفئة· يذكر أن موظّفي المخابر المنضوين تحت لواء (الإنباف) قرّروا الاعتصام اليوم أمام مقرّ وزارة التربية الوطنية تنديدا بما أسموه تجاهل السلطات المعنية لمطالبهم وذلك بعد مرور أكثر من 6 أشهر على وعود الوزارة الوصية بإيجاد حلول لها وعلى رأسها الإدماج في القطاع على أساس أنهم خرّيجو معاهد تكنولوجية للتربية·