أبدى سكان حي »اللوز« التابع لإقليم بلدية الثنية شرق ولاية بومرداس تذمرهم واستياءهم الشديدين إزاء الوضعية الكارثية التي يوجدون فيها منذ أكثر من 10 سنوات، في ظل صمت السلطات المحلية التي ورغم علمها بتلك الظروف الصعبة والمعاناة بقيت مكتوفة الأيدي، وبالرغم من نداءات السكان إلا أن لا حياة لمن تنادي. ومن أهم المشاكل التي عرضها علينا سكان الحي المذكور انعدام غاز المدينة وهو ما يجبرهم على التنقل إلى المناطق المجاورة من أجل اقتناء هذه المادة الحيوية التي يشتد عليها الطلب نظرا لقلتها في البلدية. وما زاد من استياء هؤلاء هو تدهور الطرقات التي تسببت في عرقلة الحركة المرورية من جهة وتعرض المركبات إلى الكثير من الأعطاب من جهة أخرى. وأمام هذه العقبات التي وقفت في وجه السكان وحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق، فضل قاطنو حي »اللوز« رفع انشغالاتهم من خلال منبرنا عساهم يجدون آذانا صاغية تخرجهم من معاناتهم بعد الوعود التي تلقوها مؤخرا، غير أنها بقيت حبرا على ورق. من جهته رئيس بلدية الثنية أكد في لقائنا به أن الأشغال قد انطلقت بالفعل بعدد من أحياء البلدية للقضاء على المشاكل التي فاقت قدرة تحمل السكان، إلا أن الأمر يتطلب بعض الصبر والانتظار من طرف المواطنين إلى غاية الانتهاء من كافة تلك المشاريع.