يناشد العمّال في إطار الشبكة الاجتماعية المتعاقدين مع بلدية الشلف السلطات المحلّية والولائية التدخّل لتسوية ملف تأخّر المنح الشهرية، حيث دخل الشهر السادس دون تلقّي منحهم، وهو ما جعل هؤلاء العمّال وغالبيتهم يعملون في مجال النّظافة يعبّرون عن سخطهم اتجاه مصالح البلدية المذكورة التي تتماطل حسبهم في تسديد مستحقّاتهم دون مراعاة ظروفهم المعيشية المزرية. ويطرح هؤلاء العمّال الذين لم يتقاضوا منحهم الشهرية الكثير من علامات التعجّب والتساؤلات حول أسباب هذا التأخّر الظالم، خاصّة وأن مدخولهم الشهري لا يتجاوز سقف الثلاثة آلاف دج، وهو أصلا مبلغ زهيد مقارنة بالغلاء الفاحش الذي يخيّم على جميع لوازم الحياة. وعليه، يطالب هؤلاء العمّال الجهات المعنية بالتدخّل العاجل من أجل تسوية مشكلتهم، خاصّة ونحن مقبلون على شهر رمضان والدخول الاجتماعي الجديد الذي يتطلّب مصاريف إضافية يصعب على هذه الشريحة تغطيتها، كما يطالبون بإعادة النّظر في قضية توظيفهم ويأملون في إدماجهم وإنهاء حالة الغبن التي يعيشونها، علما أن أغلبيتهم يشتغلون بهذه الصيغة منذ أكثر من عشر سنوات. للإشارة، فإن أغلب هؤلاء العمّال يعولون عائلات وليس لهم مدخول آخر سوى هذه المنحة الزّهيدة.