أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة »الإيسيسكو« بشدّة التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس بالقرب من مرقد الإمام موسى الكاظم في بغداد. وأعلنت الإيسيسكو في بيان لها أصدرته الخميس، أن قتل المسلمين وترويعهم والاعتداء على مقدساتهم، هي جرائم كبرى يدينها الإسلام ويعاقب عليها القانون بأقسى العقوبات. وقالت الإيسيسكو إن هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية يجب أن تدان من القيادات الدينية كافة، ومن النخب العلمية والثقافية والفكرية والإعلامية، ومن جميع فئات المجتمعات الإسلامية. وأعلنت الإيسيسكو أن التفجيرات التي حدثت بالقرب من مرقد الإمام موسى الكاظم استهدفت تفجير الصراعَ الطائفيَّ بين السنة والشيعة وإدامة التوتّر والاضطراب في العراق. وشدّدت الإيسيسكو في بيانها على ضرورة التمسك بالوحدة بين جميع عناصر الأمة، وعدم الانجرار إلى التطاحن والصراع المذهبي. وناشدت الإيسيسكو القيادات الدينية السنية والشيعية في العالم الإسلامي، المزيدَ من التعاون والتضامن ونشر ثقافة التقريب في أوساط المسلمين، حماية لوحدة الأمة الإسلامية، وحفاظاً على مصالحها العليا.