أحصى مكتب الدراسات والإحصاء ومتابعة الاستثمارات التابع لمصلحة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمسيلة، إنشاء 250 مؤسسة جديدة بالإضافة إلى ظهور248 حرفي جديد وهذا خلال السداسي الأول من سنة 2011 ، وتبين المؤشرات الاقتصادية الخاصة بديموغرافيا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضعف نسبة زوال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالولاية ، أما ما تعلق بإنشاء المؤسسات الجديدة، فيمكن قياس ثقافة المقاولة بالأرقام وذلك بنسبة نمو تقارب 5,30 بالمائة وهذا راجع إلى الأثر الايجابي والدور الفعال الذي تقوم به مختلف برامج الدعم، بالإضافة إلى ظهور روح أو ثقافة المقاولة لدى خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني. ديناميكية وحركية المؤسسات الخاصة أدت إلى نمو خلال السداسي الأول من سنة 2011 يقدر ب 250 مؤسسة، ففي نهاية السداسي المذكور بلغ عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الخاصة المصرح بها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي 4925مؤسسة خاصة، وتعد المؤسسات الخاصة الأغلبية في تعداد قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى أنها توفر 22096 منصب عمل ) أخذا بعين الاعتبار رؤساء المؤسسات المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء("CASNOS")، أما عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العامة المصرح بها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNAS) فبلغ 96 مؤسسة عامة ، ويحتل قطاع البناء والأشغال العمومية المرتبة الأولى بحصة تقدر ب 46.92%، و في المرتبة الثانية قطاع التجارة والتوزيع بحصة تقدر ب 14.05 %، كما يحتل قطاعا مختلف الخدمات التجارية المقدمة للأفراد، والنقل والمواصلات المرتبة الثالثة بحصة تقدر ب 7.47 % لكل منهما و تعرف بلدية بلعايبة أعلى نسبة نمو قدرت ب 90,12 % خلال السداسي الأول 2011 وتمثل المؤسسات المصغرة الأغلبية، وذلك ب 4737 مؤسسة خاصة، أي بنسبة 96,18 % ثم المؤسسات الصغيرة وذلك ب 158 مؤسسة خاصة، أي بنسبة 3,21%، وأخيرا المؤسسات المتوسطة ب 30 مؤسسة أي بنسبة 0,61 %. وحسب تصريحات غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية، فالعدد الإجمالي للنشاطات الحرفية يصل الى 3955 نشاط حرفي منهم 3937 حرفي فردي ، حيث تم تسجيل 248 حرفي جديد وشطب 185 حرفي، مما يوضح نموا يقدر ب 63 حرفي فردي موزعة على ثلاثة شعب الصناعة التقليدية الفنية 47 حرفي، الصناعة التقليدية لإنتاج المواد 81 حرفي والصناعة التقليدية لإنتاج الخدمات 120 حرفي تشّغل هذه النشاطات الحرفية الجديدة 496 أجير أي بنسبة نمو 5,30 %. وقد أدى مجموع النشاطات الحرفية، الفردية ، تعاونيات و مؤسسات إلى إنشاء 7784 منصب شغل خلال السداسي الأول 2011 وهذا بفضل الدعم الذي خصصته الدولة عن طريق مختلف الصيغ التي تضمن للشباب استشارات و دعم مالي يؤهلهم لإنشاء مؤسسات وحرف تمتص البطالة في المجتمع المسيلي .