القاصد لبلدية باب الواد وسط العاصمة يلمح تلك المنطقة السياحية، ذات المعالم التاريخية والأماكن الجميلة مثل شاطئ الكيتاني والرميلة، إلا أن المتنزه بأحياء المنطقة يتفاجأ بالوجه الخفي والرديء لهذه الأحياء، حيث يشهد حي رشيد كواش بالقرب من منطقة الساعات الثلاث بباب الواد تدهورا في المحيط، إذ تأخذ النفايات المنتشرة مساحات كبيرة من الممرات والأرصفة التي تثير قلق السكان إزاء الحالة التي أقل ما يقال عنها أنها كارثية، يعرفها الحي بسبب تواجد أسواق فوضوية في أغلب مناطقه، ما جعل زواره يصطدمون بواقع مرير انعكس سلبا على طابعه السياحي والجمالي .. وأكد سكان حي رشيد كواش في حديثهم إلى" أخبار اليوم" أن السلطات المعنية لم تتخذ أي إجراءات كفيلة لتحرير حركة المرور، كما أن مشكل عدم توفر وسائل النقل المتمثلة في الحافلات،جعل سائقي السيارات الخاصة يحتلون أرصفة الحي لنقل المواطنين، وساحة مسجد النصر هي الأخرى لا تخلو من باعة الخردوات القادمين من مناطق مجاورة ، وأحياء باسطا علي التي تتراكم بها أكوام القمامات هنا وهناك، و تحبس الأنفاس الروائح الكريهة المنبعثة من المياه القذرة المتسربة من شبكات الصرف الصحي المتدهورة بسبب تقادمها وغياب الصيانة،وهي مناظر لا تليق بموقع البلدية من العاصمة المتواجد بها شاطئ الكيتاني والرميلة السياحيين.