أعرب معظم المصطافين المتواجدين على مستوى شاطئ '' كيتاني '' الواقع ببلدية باب الواد بقلب العاصمة، عن استيائهم الشديد من الوضعية الكارثية التي آلت إليها المراحيض والمرشات وغرف تغيير الملابس بعد مرور فترة قصيرة من تنصيبها على مستوى ذات الشاطئ. حيث شرعت بلدية باب الواد في سابقة أولى من نوعها على غرار باقي البلديات الساحلية المطلة على شاطئ البحر، على توفير مثل هذه الخدمات الضرورية، بغية جلب أكبر عدد ممكن من المصطافين سواء كانوا من داخل البلدية أو خارجها. بعدما سجلت ذات البلدية توافد عدد هائل من المصطافين وحتى المغتربين، وعلى الرغم من المساعي الحثيثة للسلطات البلدية لباب الواد على توفير مثل هذه الخدمات على مستوى شواطئها المسموحة للسباحة كشاطئ '' كيتاني '' و '' الرميلة '' ، غير أن بعض المصطافين لاسيما الشباب المستهتر يجهلون ثقافة الاصطياف واستغلال هذه الخدمات الضرورية المقدمة على مستوى هذه الشواطئ أحسن استغلال، دون إلحاق أضرار بهذه المرافق المنصبة منذ افتتاح موسم الاصطياف المقدر بشهرين فقط. وبهذا الصدد وجدت سلطات باب الواد نفسها عاجزة عن ترميم وتسيير ما أفسدته يد بعض المصطافين المتواجدين على مستوى شاطئ '' كيتاني '' ، هذا الأخير الذي يعج كل يوم بالمصطافين الراغبين في التمتع والاستمتاع بالسباحة وبزرقة البحر، حسب ما سجلته '' الحوار '' أثناء جولة قصيرة قادتها إلى عين المكان للاطلاع على الوضع هناك، بعد شكاوي بعض المصطافين. وفي هذا الإطار يناشد جل المصطافين القاصدين لشواطئ باب الواد السلطات البلدية، بغية التدخل العاجل قبل قضاء موسم الاصطياف لإعادة ترميم المرافق المتواجدة على مستوى شاطئ '' كيتاني '' كالمراحيض والمرشات وغرف تغيير الملابس، التي تشهد حالة متقدمة من الاهتراء، حسب ما سجلناه. ------------------------------------------------------------------------ ... وسكان '' بازيطة '' متذمرون من حافلات النقل ------------------------------------------------------------------------ لم يخف سكان '' بازيطة '' بباب الوادي والذي يعتبر أحد أهم الأحياء في البلدية تذمرهم واستيائهم الكبير من غياب محطة نقل للخواص كما هو الشأن في باقي بلديات العاصمة ، ليضاف هذا المشكل إلى مشاكل أخرى يعرف بها الحي خاصة في وقت مضى وانتشار الآفات الاجتماعية على غرار السرقة، الاغتيالات وعمليات السطو ليلا ونهارا. وتكمن مشكلة سكان هذا الحي حسب الشهادات التي أدلوا بها '' للحوار '' في أن حافلات النقل التي تعمل وفق الخط الرابط بين باب الوادي وشوفالي سببت ولا زالت تسبب متاعب جمة لسكان الحي، بعد أن تم نقل هذه الحافلات من محطة فرحاني إلى حي بازيطة العام الماضي، ونشب في ذالك الوقت صدام عنيف بين سكان الحي وأصحاب الحافلات مما أدى إلى الاعتداء على الكثير من الحافلات ولولا تدخل قوات الأمن لأخذت الأحداث مجرى آخر. وفي هذا الصدد اشتكى أحد المواطنين قائلا '' من المستحيل أن يكون هذا المكان محطة لنقل المسافرين، نظرا لإحاطته بمجموعة من العمارات وثانوية مما جعل المكان مشبوها وملتقى للصوص '' خاصة عند غياب الأمن مما تسبب في خلق فوضى كبيرة وعارمة بين أصحاب هذه الحافلات نفسها '' ، ويضيف قائلا '' يؤدي هذا الأمر إلى تهافت أصحاب الحافلات والتسابق على من يكون أول من يحوز على أكبر عدد ممكن من المسافرين '' الأمر الذي جعل الحي يعيش ازدحاما رهيبا حتى أن المسافرين أصبحوا يتحاشون هذا المكان. وأمام هذا الوضع وجه المواطنون نداءهم للسلطات المعنية للنظر في قضيتهم ووجود حل لهذا المشكل الذي أرهقهم بعدما أرهقتهم المشاكل الاجتماعية الأخرى التي تعرف بها المنطقة.