تمكّنت مصالح الحماية المدنية لولاية بومرداس من تسجيل 376 تدخل على مستوى 26 شاطئا مسموحا للسباحة بالولاية، وذلك منذ بداية موسم الاصطياف بتاريخ 10 جوان وإلى غاية الفاتح من شهر جويلية الجاري. حيث كشف مصدر مسؤول من الحماية المدنية أن المديرية سخّرت أكثر من 190 عون أمن على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة عبر بلديات ولاية بومرداس الساحلية، وذلك من أجل حماية المصطافين من احتمال التعرّض لأيّ مكروه قد يصيبهم نتيجة عدم احترام شروط السباحة، خاصّة وأنه تمّ تسجيل الكثير من التجاوزات من قبل المتوافدين على الشواطئ الموسم الماضي. من جهة أخرى، قامت مصالح الحماية المدنية بتسطير عدّة حملات تحسيسية وتوعوية على مستوى الشواطئ والغابات الواقعة بإقليم ولاية بومرداس، وهذا بغية إشعار وتوعية المصطافين بخطورة حوادث الغرق والحرائق التي تحدث مع كلّ موسم صيفي. وعلى صعيد ذي صلة، أكّد المكلّف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية لبومرداس أن مصالح الحماية المدنية قامت بتسخير كلّ الأجهزة والمعدّات كأجهزة الإسعاف والإنقاذ وما إلى ذلك من أجل توفير الحماية اللاّزمة للمصطافين. للإشارة، فقد تمّ فتح 08 شواطئ جديدة بولاية بومرداس، حيث بلغت 26 شاطئا بعدما كان عددها لا يتجاوز ال 18 شاطئا السنة الفارطة. ** ... والقطاع يتدعّم ب 09 مشاريع هامّة سخّرت مديرية الحماية المدنية لولاية بومرداس إمكانيات بشرية ومادية هامّة لإنجاح موسم الاصطياف الذي يشهد هذه السنة تزايدا في عدد الشواطئ المسموح فيها بالسباحة، حيث قدّر عددها ب 27 شاطئا من أصل 41 شاطئا موجود على مستوى تراب الولاية بين المسموح فيه للسباحة وغير المحروس. وحسب مدير الحماية المدنية، فإن مصالحه سخّرت إمكانيات بشرية ومادية هامّة، إذ ينتظر ارتفاع عدد المصطافين الرّاغبين في زيارة وقضاء عطلتهم في المدينة الساحلية والسياحية مقارنة بالسنة الفارطة، حيث تمّ إحصاء أكثر من 09 ملايين مصطاف. وفي هذا الصدد، وحسب المسؤول ذاته فقد تمّ اقتناء زوارق مطاطية وتجديد تجهيزات الغطّاسين ووسائل التدخّل، إذ تمّ توظيف أكثر من 300 حارس موسمي قصد تغطية مختلف شواطئ الولاية وتوزيع 150 حارس موسمي و56 رئيس مركز. كما سطّرت الولاية برنامجا ترفيهيا يتمثّل في تنظيم قافلة تحسيسية تضمّ فرقة مسرحية تابعة للحماية المدنية تجوب شواطئ الولاية، سواء المسموح فيها بالسباحة أو الممنوعة، إلى جانب البلديات والدوائر الساحلية، على غرار دلس، بودواو، زموري، قورصو وكاب جنّات. أمّا فيما يخصّ المشاريع التي استفاد منها قطاع الحماية المدنية، فقد كشف نفس المتحدّث أن مشاريع عدّة ينتظر تسليمها لتدعيم الوحدات الموجودة وضمان تغطية لكلّ دوائر الولاية، كما أن الوحدة الثانوية بكلّ من الثنية وبودواو قد انتهت الأشغال بهما، فيما لاتزال أشغال الإنجاز متواصلة بكلّ من الوحدة الثانوية ببغلية وبني عمران، مشيرا إلى أن مشاريع أخرى مماثلة سجّلت خلال سنة 2010 بكلّ من بودواو البحري، ووحدة بحرية بميناء زموري البحري، شعبة العامر والنّاصرية، إلى جانب مشروع إنجاز الوحدة الرئيسية للحماية المدنية، والتي تتربّع على مساحة تفوق ال 03 هكتارات بغلاف مالي يقدّر ب 20 مليار سنتيم.