ما زال الصربي ميلوفان رايفاتش مدرب منتخب غانا يشعر بغضب شديد بعدما أبعد لويس سواريز مهاجم أوروغواي كرة بيده من على خط المرمى في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي في مباراة المنتخبين بدور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم. ونقلت صحيفة مريديان ماتش البلغارية عن رايفاتش قوله أول أمس السبت بعد مرور أسبوع على المباراة التي أُقيمت باستاد سوكر سيتي »البعض يقول إن سواريز بطل وهو الآن يمشي فخورا بما فعله.. عودوا إلى وعيكم أيها الناس إنه ليس بطلا لكنه غشاش تافه. إنها ليست يد الله بل يد الشيطان«. ومنعت يد سواريز منتخب غانا من أن يصبح أول منتخب إفريقي يبلغ الدور قبل النهائي في تاريخ كأس العالم وأثارت جدلا عالميا. وأهدر أسامواه جيان ركلة الجزاء الناتجة عن لمسة اليد وكانت المباراة تشير إلى التعادل 1-1 قبل أن تفوز أوروغواي في ركلات الترجيح 4 -2 لكن أوروغواي خسرت بعد ذلك أمام هولندا 3-2 في الدور قبل النهائي وودعت المسابقة. وتحول سواريز إلى بطل في أمريكا الجنوبية وإلى غشاش في أوروبا وإفريقيا. وكانت غانا هي آخر المنتخبات الإفريقية الستة الموجودة في المسابقة المقامة في القارة السمراء للمرة الأولى. وقال رايفاتش »يجب أن يغير الاتحاد الدولي لكرة القدم لوائحه بعد هذا الخداع. يجب على الحكام أن يحتسبوا الكرة هدفا بدلا من ركلة جزاء عندما يمنع لاعب الكرة بيده من على الخط بهذا الشكل«. وأضاف »أعتقد أنه كان بوسعنا أن نصل للمباراة النهائية ونحقق مفاجأة كبيرة.. بأن نكون أبطال العالم«. وأكد المدرب الصربي رغبته في الاستمرار مع منتخب غانا لكنه لم يتحدث مع الاتحاد الغاني بعد بشأن تمديد تعاقده.