ما زال الصربي ميلوفان رايفاتش مدرب منتخب غانا يشعر بغضب شديد بعدما أبعد لويس سواريز مهاجم أوروجواي كرة بيده من على خط المرمى في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي في المباراة التي جمعت المنتخبين في دور الثمانية لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. ونقلت صحيفة ''مريديان ماتش'' البلغارية عن رايفاتش حديثه بعد مرور أسبوع على المباراة التي أقيمت في استاد سوكر سيتي '' البعض يقول إن سواريز بطل، وهو الآن يمشي فخورا بما فعله، عودوا إلى وعيكم أيها الناس، إنه ليس بطلا لكنه غشاش تافه، إنها ليست يد الله بل يد الشيطان ''، يذكر أن يد سواريز منعت منتخب غانا من أن يصبح أول منتخب إفريقي يبلغ الدور قبل النهائي في تاريخ كأس العالم وأثارت جدلا عالميا، وأهدر إسامواه جيان ركلة الجزاء الناتجة عن لمسة اليد وكانت المباراة تشير إلى التعادل 1/1 قبل أن تفوز أوروجواي بركلات الترجيح، قبل أن تخسر في دور ما قبل النهائي أمام هولندا 3/2 وودعت المسابقة، وتحول سواريز إلى بطل في أمريكا الجنوبية وإلى غشاش في أوروبا وإفريقيا، وكانت غانا هي آخر المنتخبات الإفريقية الستة الموجودة في المسابقة المقامة في القارة السمراء للمرة الأولى، وقال رايفاتش '' يجب أن يغير الاتحاد الدولي لكرة القدم لوائحه بعد هذا الخداع، ويجب على الحكام أن يحتسبوا الكرة هدفا بدلا من ركلة جزاء عندما يمنع لاعب الكرة بيده من على الخط بهذا الشكل''، وأضاف '' أعتقد أنه كان بوسعنا أن نصل إلى المباراة النهائية ونحقق مفاجأة كبيرة بأن نكون أبطال العالم ''، وأكد المدرب الصربي رغبته في الاستمرار مع منتخب غانا، لكنه لم يتحدث مع الاتحاد الغاني بعد بشأن تمديد تعاقده.