قال المدير الفنّي لمنتخب الأوروغواي أوسكار تاباريز إن فكرة الاستمرار مديرا فنّيا للفريق تجذبه، لكنه أوضح أنه بنهاية كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 أصبح »نظريا« بعيدا عن هذا المنصب. وقال المدير الفنّي في تصريحات بعد خسارة فريقه مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا (2-3): »إنني أقترب من نهاية مشواري، لكنني أشعر بأنني في حالة جيّدة لمواصلة العمل كمدرّب، لو كان ذلك مع المنتخب فإن تلك واحدة من الاحتمالات التي تجذبني أكثر، لكن كما قلت في وقت سابق، ليس الآن وقت الحديث عن ذلك«. وأضاف تاباريز: »لا أريد أن أبدو كما لو كنت أرشّح نفسي للمنصب، من المفترض أن ارتباطي التعاقدي باتحاد الأوروغواي قد انتهى، وأيّ إمكانية لوجود تجربة جديدة ستتعلّق بمقترح ليس عليّ أنا أن أقوم به«. وأعرب المدرّب، الذي ينتهي تعاقده مع الفريق في 31 من الشهر الجاري ويؤيّد الرّأي العام في بلاده تجديد تعاقده لفترة أخرى، عن رضاه عن فريقه الذي لعب »كند« أمام نظيره الألماني، وقال: »مرّت عقود دون أن يحدث ذلك«، معتبرا أن الفريقين قدّما كرة »جديرة بالمشاهدة« وفاز من ارتكب »أخطاء أقلّ«. كما أبدى سعادته لاعتبار فريقه »مفاجأة« البطولة، متمنّيا أن تكون النتائج الجيّدة التي حقّقتها الأوروغواي »بداية لشيء«، وقال: »لسنا بعيدين كثيرا، فالطريق بات محدّدا ولابد أن نتعلّم من هذه التجربة«.