تناقل المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي صورة فتاة مقتولة قيل إنها للمصرية المسماة علياء ماجدة المهدي أو عارية الفيس بوك كما لقبت وقد جذبت هذه الصورة الكثير من نشطاء الإنترنت والذين يتابعون قضية علياء المهدي والتي هزت الشارع المصري الذي عج بالغضب بسبب تعريها على مدونتها وعلى الفيس بوك وقد حققت هذه الصورة نسبة مشاهدة عالية من المعارضين لفكر علياء المهدي والذين فرحوا كثيرا بهذا الخبر وأيضا اهتم أنصارها بهذا الخبر المفزع بالنسبة لهم· وقد عبر مشاركون على الفيس بوك عن الشعور بالفرح لرؤيتهم علياء المهدي مقتولة في حين طالب أنصارها بتكذيب هذا الخبر والظهور والرد على المعارضين· وكل هذا وسط صمت تام من علياء المهدي إلى أن كتبت على صفحتها على الفيس بوك: (أنا اتقتلت ورحت النار) وتزامن هذا مع ظهور التحقيقات حول هذه الصورة والتي تبين إنها لفتاة برازيلية لقيت مصرعها في حادث سيارة وقد شعر معارضو علياء المهدي بخيبة أمل وقاموا بالتعليق على ما كتبته حيث اتهمها البعض بالسخرية من المعتقدات الإسلامية وبدا البعض يوجه لها رسائل يتساءلون عن الأوضاع في النار وعن زملائها في جهنم· وقد شكك البعض أن تكون علياء المهدي هي التي كتبت هذه الرسالة مرجحا أن تكون قتلت بالفعل وأن شخص آخر هو الذي انتحل صفتها ونشر هذه الرسالة في حين علق آخر وقال أن علياء مهدي كتبت الرسالة من إنترنت جهنم·