أفادت مصادر مطلعة أن رئيس ما يسمى بالمجلس الوطني السوري المعارض، برهان غليون يكون قد حصل على حراسة شخصية من الطراز الأول، تجعله يحظى بحماية غربية لا توفر إلا للرؤساء والمسؤولين رفيعي المستوى في العالم، بدعوى أن حياته في خطر· وتأتي الحماية التي تم توفيرها من طرف جهات غربية مشبوهة لغالاوي بعد أن قال أن الحكومة السورية القادمة التي ينوي تشكيلها إن أوصله الناتو والغرب للحكم ستقطع علاقات دمشق العسكرية مع إيران، وتنهي إمدادات الأسلحة إلى ما وصفه بالمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط مثل (حزب الله) وحركة حماس، زاعما أن دولاً عربية وعدت بتقديم دعم مالي للمجلس· وقال غليون في مقابلة أجرتها معه صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في باريس: (لن تكون هناك علاقة مميزة مع إيران· وقطع العلاقة الاستثنائية يعني قطع التحالف الاستراتيجي العسكري)، مضيفاً أنه (عند سقوط النظام السوري لن يبقى (حزب الله) كما هو الآن)· ووصف العلاقات بين النظام السوري وإيران بأنها (غير طبيعية)·