كشف تقرير قطاع التشغيل المقدم في الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي بجيجل عن وجود 121 عامل أجنبي بالولاية متحصلين على جواز العمل حسب الجنسية والهيئة المستخدمة، وجاء تسيير هذا الملف بغية التحكم في اليد العاملة الأجنبية التي فرض وجودها إسناد مشاريع ضخمة إلى مؤسسات وشركات دولية، إضافة إلى قلة اليد العاملة الوطنية المتخصصة التي تطلبها تلك الشركات لتتمكن من إنجاز أشغالها في الآجال التي وعدت بها، وتحتل اليد الصينية الصدارة ب50عاملا، متبوعة بالجنسية المصرية ب27 عاملا، والصربية ب20 عاملا، ثم البرتغالية والكورية ب08عمال، البرازيلية ب06 وأخيرا البنغلاديشية بعاملين اثنين. وأضاف التقرير أن ملف الأجانب صنف في خانة الأولويات خاصة في ظل جلب عمال أجانب من طرف مؤسسات معينة دون مراعاة النصوص القانونية المعمول بها في الجزائر، وهو الدور الذي لعبته مصالح المديرية بالتنسيق مع كل المصالح المعنية وخاصة مفتشية العمل بالولاية لإجبار هاته المؤسسات للخضوع إلى التشريع المعمول به، وذلك من خلال تطبيق الإجراءات الردعية المنصوص عليها.