وصفت الساقطة اللبنانية هيفاء وهبي إشاعة مصرعها في حادث سير، خلال تواجدها في باريس بأنها »سخيفة«، مدعية أنها لا تخشى الموت، وأنها تستعد تحسبا له بأداء ما عليها من فروض تجاه الله. من جانب آخر، أعربت عن سعادتها بعودة علاقتها بالفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، مؤكدة أن زوجها ساعدها في اكتشاف الوقيعة بينهما. وقالت الساقطة -في تصريحات لموقع قناة الآم بي سي-: فوجئت منذ أيام قليلة، بخروج إشاعة سخيفة، كتلك التي اعتدت عليها منذ فترة تفيد بتعرضي لحادث سيارة في أثناء تواجدي في باريس، مع ما أدى إلى وفاتي، وهي الإشاعة الأسخف التي سمعتها خلال الفترة الحالية. ولفتت هيفاء إلى أنها اعتادت الإشاعات في حياتها، وخاصة بعد زواجها، مثل الإشاعات بأنها حامل وأخرى بأنها على خلافات مع زوجها وغيرها، مشددة في الوقت نفسه على أنها تستطيع أن تتحمل آثار تلك الإشاعات، ولكنها لا تستطيع تحمل إشاعة وفاتها التي اعتبرتها أشد ألما وبشاعة. وحول من يقف وراء تلك الإشاعات، قالت الفنانة اللبنانية »أعدائي في الوسط الفني هم من يقفون وراء إطلاق تلك الإشاعات، لأنهم يودون تدميري، ويتمنون لي الموت لتخلو الساحة الفنية لهم من بعدي«. ورغم ألمها من الإشاعة، زعمت الساقطة هيفاء بأنها »لا تخاف الموت، وتعرف أنه حق، ولا بد سيأتي في يوم من الأيام، ولذا فهي تؤدي ما عليها لله بينها وبينه تحسبا لذلك اليوم«.