طفلة مصرية بفمين وهندي ب 6 أطراف وزراعة نصف وجه لليبي وساعدَيْن لأمريكي واستبدال إصبع قدم مكان آخر من اليد لصيّاد وقلب صناعي محمول بحزام حول الخصر·· تلك أبرز النّوادر الطبّية التي تدخَّل الأطبّاء لعلاجها وتجميلها طوال عام 2011، والتي وصفتها الأوساط الطبّية بأنها أشبه بالمعجزات· في بريطانيا نجح أطبّاء في مستشفى (بابورث) بالقرب من كمبريدج في أوت الماضي في إنقاذ حياة المواطن البريطاني ماتسيو غرين (40 عامًا) بزراعة قلب صناعي يعمل بمساعدة بطّارية محمولة في حقيبة، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية· ومن القلب إلى القدم، فقد خضع رجل في الأربعينات من العمر لعملية جراحية استُبدِل فيها أحد أصابع قدمه اليسرى مكان إبهام مفقودة من يده اليمنى· وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الأسبوع الماضي إن صيّاد السمك دونالد جان فقد إبهامه اليمنى في البحر فقرّر جرَّاحون بمستشفى (أبردين) الملكي استبدال إصبع قدمه اليسرى مكانها· أمّا كرة الريغبي فقد كانت لها قصّة غريبة مع طفلة بريطانية، فهي لم تلعبها ولم تكن تعرفها أصلاً إلاّ عبر أطبّاء نجح فريق منهم في مستشفى (جلين فيلد) بمدينة ليستر في أكتوبر الماضي في استئصال ورم سرطاني ضخم بحجمها من صدر تلك الطفلة· وفي الجراحة التي استغرقت 6 ساعات اضطرّ الأطبّاء إلى إزالة ضلعين في الجانب الأيسر من صدر الطفلة لوسي بيتز (12 عامًا)، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية· في الوقت نفسه اكتفت ألمانيا بتسجيل نفسها في الجراحات الطبّية الدقيقة وربما النّادرة في عام 2011 بعد أن تمكَّن أطبّاء بمستشفى (مارتن لوثر) ببرلين من إجراء عملية زراعة نصف وجه تضمَّنت زرع شفتين وأجزاء من الأنف والفكّ لشابّ ليبي، ما ساعد في إعادة القدرة على النّطق وبلع الطعام إليه· وفي آسيا نجح فريق طبّي في مستشفى بمدينة بانجالور الهندية في أكتوبر الماضي في إجراء جراحة أعادت الطفل ديباك باسوان الذي ولد ب 6 أطراف إلى الشكل الطبيعي، وهو ما وصفه البعض بالمعجزة الطبّية، حسب صحف هندية· وفي جنوب إفريقيا تمكَّن فريق طبّي في مستشفى بإقليم كاب الشرقي في إنقاذ حياة رضيع وُلد بقلب وأمعاء خارج جسده·