بعد ساعات من إعلان حكومة الكيان الصهيوني عن استعدادها للشروع في اتخاذ إجراءات عملية لمطالبة مجموعة من البلدان، ومنها الجزائر، بتعويضات عن ممتلكات اليهود الذين غادروها، لسبب أو آخر، وهو ما يعتبر تحرشا صريحا ومباشرا بالجزائر، والدول المعنية، جاء رد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قويا، بشكل ضمني، حين جدد وقوف الجزائر، حكومة وشعبا مع القضية الفلسطينية· الرئيس بوتفليقة استغل الذكرى ال47 لانطلاق الثورة الفلسطينية ليرد على الاستفزاز الصهيوني، الذي ربما أراد الصهاينة من خلاله التأثير على مواقف الجزائر، وغيرها من احتلال الكيان الصهيوني البغيض، لأرضنا الإسلامية الفلسطينية· بوتفليقة وضع استفزازات وتحرشات الصهاينة وراء ظهره، حين أكد دعم الجزائر (المطلق) للقضية الفلسطينية في برقية تهنئة وجهها لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية رئيس دولة فلسطين محمود عباس في ذكرى اندلاع الثورة الفلسطينة·