بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى السيد محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية جدد له فيها وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الفلسطيني و "دعمها المطلق والثابت له إلى غاية استعادة سيادته الكاملة على أرضه و مقدساته". وجاء في برقية رئيس الجمهورية "يسعدني و الشعب الفلسطيني الشقيق يحيى الذكرى السادسة و الأربعين لانطلاق الثورة الفلسطينية المظفرة في أول يناير 1965 أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا و حكومة و أصالة عن نفسي بأحر التهاني وخالص التبريكات داعيا المولى عز وجل أن يمن عليكم بموفور الصحة و الهناء و يعيد هذه المناسبة الخالدة على شعبكم الشقيق وقد تمكن من تحقيق ما يصبو إليه من حرية و سيادة و استقلال". "ولا يسعني في هذا المقام - يضيف الرئيس بوتفليقة - إلا أن أحيي جهودكم الموصولة في مواجهة المحن و الصعاب آملا أن تفضي إلى تحقيق الوفاق الوطني و رص الصفوف إلى غاية رفع الحصار و المعاناة عن الشعب الفلسطيني و استعادة كافة حقوقه الوطنية المشروعة بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".وتابع رئيس الجمهورية في البرقية "كما أجدد وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها المطلق و الثابت له إلى غاية استعادة سيادته الكاملة على أرضه ومقدساته".