أدّت كلّ من الدفعة ال 14 لعمداء الشرطة وال 15 للملازمين الأوائل للشرطة لفئة الذكور، وكذا الدفعة الثامنة للملازمين الأوائل للشرطة فئة الإناث، أمس، بمقرّ مجلس قضاء الجزائر بالعاصمة اليمين القانونية بحضور إطارات سامية من المديرية العامّة للأمن الوطني· تتكوّن الدفعة ال 14 من 50 عميدا للشرطة، أمّا الدفعة ال 15 فتضمّ 480 عنصرا من الملازمين الأوائل للشرطة من بينهم 61 امرأة أدّوا اليمين القانونية أمام جمع غفير من المسؤولين والإطارات السامية في الأمن بمجلس قضاء العاصمة وذلك طبقا للمادة 16 من القانون الأساسي للمديرية العامّة للأمن الوطني· هذا، وكانت الدفعة المتخرّجة رقم 14 لعمداء الشرطة قد تلقّت تكوينا نظريا وميدانيا طيلة أربعة أشهر كاملة تحصّل من خلالها هؤلاء على برنامج تدريبي خاص بهم، بينما استغرق التكوين المتعلّق بالدفعة ال 15 للملازمين الأوئل 18 شهرا كاملا سار فيه هؤلاء على منهج وبرامج تطبيقية مكثّفة، على أن يتمّ توجيه عناصر هذه الدفعات إلى العمل الميداني في مختلف المصالح العملياتية للأمن الوطني من أجل تعزيز مختلف التشكيلات الأمنية في إطار ضمان مهام أمن المواطنين وحماية الممتلكات ومحاربة الجريمة بكافّة أشكالها التي تشهد تصاعدا من سنة لأخرى، وذلك حسب ما أكّدته خلية الإعلام والاتّصال بالمديرية العامّة للأمن الوطني من خلال بيانها الصحفي الذي تحصّلت (أخبار اليوم) على نسخة منه· ومن جهة أخرى، أكّد مدير المدرسة العليا للشرطة ب (شاطوناف) عميد أوّل للشرطة شيبوط فريد بالمناسبة حسب ما كشفت عنه وكالة الأنباء الجزائرية، أن الدفعتين اللتين ستتخرّجان قريبا تحملان اسم شهيد الواجب الوطني عميد شرطة (مريس محمد)، وأوضح أن عناصر هاتين الدفعتين يحملون شهادات جامعية وتلقّوا تكوينا يتماشى والمستجدّات العلمية وذلك وفق احتياجات مصالح الأمن الوطن. وأشار عميد أوّل للشرطة شيبوط إلى أن الدفعة المقبلة للملازمين الأوائل ستتلقّى تكوينا يدوم 24 شهرا وفق التعديلات الأخيرة التي طرأت في مجال التكوين الخاصّة بالمصالح الأمنية بغية إعادة الرّوح للقطاع وتحديث نشاطه وفق متطلّبات العصر وتبعا لما هو معمول به دوليا في هذا المجال·