زار الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو -في خامس ظهور علني ومفاجئ خلال أقل من عشرة أيام, وبعد ابتعاد عن الأضواء دام أربع سنوات- مقر وزارة الخارجية الكوبية ليحذر مجددا من نشوب حرب نووية عالمية. والتقى كاسترو ومعه وزير الخارجية برونو رودريغيز بعدد من السفراء الكوبيين ليشرح أسباب توقعه المتشائم, مشيرا إلى أن هذه الحرب قد تقع إذا حاولت الولاياتالمتحدة بالتحالف مع إسرائيل فرض تطبيق عقوبات دولية ضد إيران بسبب أنشطتها النووية. وتوقع الزعيم الكوبي أن تهاجم الولاياتالمتحدة كوريا الشمالية. وتحدث كاسترو (83 عاما) مع السفراء الكوبيين لمدة ساعة ونصف عرض عليهم خلالها التقارير الإخبارية والتحليلات السياسية التي اعتمد عليها في توقعه. يشار إلى أن كاسترو اختفى عن الأنظار منذ أن أجريت له جراحة عاجلة في الأمعاء في يوليو/تموز عام 2006، وسلم السلطة بشكل مؤقت إلى شقيقه الأصغر منه راؤول كاسترو، ثم استقال في فبراير/شباط عام 2008 وانتخبت الجمعية الوطنية شقيقه رسميا رئيسا لكوبا. وقد عاد كاسترو للظهور مرة أخرى في السابع من جويلية في مركز للأبحاث العلمية في هافانا، ثم ظهر بعد ذلك عدة مرات بشكل شخصي أو في مقابلات مصورة في التلفزيون.