صرّح وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في مقابلة تلفزيونية أنه يشعر بالقلق على مصير طبيب باكستاني ساعد الولاياتالمتحدة في العثور على أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل· وقال بانيتا في المقابلة مع قناة (سي بي إس نيوز) التلفزيونية: إنّ هذا الطبيب الذي يُدْعَى شيكال أفريدي وأُوقف في باكستان، كان في الواقع يعمل لحساب الاستخبارات الأمريكية تحت غطاء إجراء تحقيقات حول الوضع الصحي في أبوت آباد)· وأضاف حسب مقاطع من المقابلة التي ستبث كاملة اليوم الأحد (أشعر بقلق كبير وأرغب في معرفة ما فعله الباكستانيون بهذا الرجل الذي كان يساعد في الواقع في تقديم معلومات كانت مفيدة جدًّا للعملية)، في إشارة إلى تصفية ابن لادن· وكان فريدي الذي أوقف واتهم بخيانة باكستان، يجري تحاليل للحمض النووي الريبي (آ دي أن) تهدف إلى التأكد من وجود ابن لادن في أبوت آباد والتحقق من هويته· وتابع بانيتا في المقابلة نفسها أنّ هذا الطبيب (لم يرتكب أي خيانة لبلده، باكستانوالولاياتالمتحدة تتبنيان قضية مشتركة هي مكافحة الإرهاب وأعتقد أن اتخاذ إجراءات كهذه ضد رجل كان يساعد على مكافحة الإرهاب من جانبهم (الباكستانيون) خطأ حقيقي)· وأكد بانيتا أنه ما زال يعتقد أن طرفًا ما في السلطات الباكستانية كان يعرف مكان اختباء أسامة بن لادن قبل أن تكتشفه القوات الأمريكية· وأوضح أنّ تقارير للاستخبارات كشفت أن مروحيات عسكرية باكستانية حَلّقت فوق المجمع الذي كان يختبئ فيه زعيم تنظيم القاعدة في أبوت آباد، (لديّ شعور شخصي بأن طرفًا ما كان على علم بما يحدث في هذا المجمع ولا تنسوا أن هذا المجمع كان محاطًا بجدران يبلغ ارتفاعها 18 قدمًا وكان الأكبر في المنطقة)·