كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيزي وزو أن مصالحه تمكنت في حصيلة نشاطاتها السنوية للسنة المنصرمة من حجز كمية معتبرة من الكيف المعالج بإقليم الولاية قدرت ب23كغ، بالإضافة لكمية هائلة من الأقراص المهلوسة، الكميات التي كانت موجهة لإغراق السوق المحلية بالسموم المروجة في أوساط الشباب· وفي إطار مكافحة الجريمة المنظمة عالجت ذات المصالح 7 قضايا تورط فيها 10أشخاص أحيلوا على العدالة ووضعوا رهن الحبس المؤقت بتهم حيازة المخدرات من أجل المتاجرة والاستهلاك، وفيما تعلق بقضايا التزوير واستعماله سجلت مصالح الدرك الوطني 3 قضايا، اثنتان منها تتعلق بتزوير وثائق المركبات بعد سرقتها، حيث تم تفكيك شبكة مختصة في سرقة المركبات وإعادة بيعها بعد تزوير وثائقها، وشبكة أخرى مختصة في تزوير الأوراق النقدية· وقد أحيل المتورطون فيها على العدالة للنظر في قضيتهم· وفيما تعلق بمحاربة سرقة الرمال ووقف استنزافها عملا بالتوصيات التي خرج بها المجلس الولائي منتصف سنة 2011 أين أعلنت الحرب على ناهبي الرمال تمكنت فرقة حماية البيئة بالمجموعة الولائية للدرك الوطني من تسجيل 16قضية تمس بالبيئة أوقف خلالها 16شخصا 15منهم أودعوا الحبس بتهمة سرقة الرمال وعرقلة التدفق الحر للمياه، كما وضعت 16شاحنة مقصورة بالمحشر مع حجز 152متر مكعب من الرمال التي ضبطت بحوزة السارقين، هؤلاء أحيلوا على العدالة للفصل في قضاياهم· في حين أفاد بيان الحصيلة السنوية لذات المصالح بتصدر الجرائم الممارسة ضد الأشخاص نظرا لعدد القضايا المسجلة وبالمقارنة بتلك المحصاة خلال سنة2010، حيث كشف عن إحصاء 1988 قضية سنة 2011، منها 100 جناية و1367 جنحة، 521 مخالفة، تمت معالجة 1083 قضية، تورط فيها 165 شخصا أحيلوا على العدالة كل والتهمة المنسوبة إليه، وقد تم إيداع 119 منهم الحبس الاحتياطي، فيما أفرج عن 46 متورطا آخر· في حين سجلت سنة 2010، 120 جناية و1205 جنحة، 353 مخالفة، تم على إثرها توقيف 191 شخص أحيلوا على العدالة تم إيداع 98 متورطا ضمنهم الحبس الاحتياطي، في حين أفرج عن 93 شخصا آخر· وفيما تعلق بمجال أمن الطرقات سجلت مصالح الدرك الوطني ارتفاعا ملحوظا في عدد حوادث المرور وكذا ضحايا إرهاب الطرقات، حيث أحصت في ذات الشأن 212 حادث مرور أودى بحياة 51 ضحية وخلف 302 جريح، وقد تصدر الطريق الوطني رقم 12مواقع النقاط السوداء المحتضنة للحوادث المميتة، وصرح قائد المجموعة الولائية أن مصالح الدرك الوطني ومن خلال إحصائياتها المتعلقة بحوادث المرور تبين لها بأن شهر ديسمبر، جانفي وفيفري هي الأكثر دموية وأكثر تسجيلا للحوادث بسبب رداءة الأحوال الجوية وانزلاق الطرقات بفعل الجليد وغيرها من الأسباب التي تهدد سلامة مستعملي الطرقات، كما سجل في ذات المجال دائما 1380 جنحة سحبت جراءها 274 رخصة سياقة وتحرير 413 مخالفة وإحصاء 1356 غرامة جزافية، وقد سردت ذات المصالح عددا من الأسباب المؤدية لارتفاع حوادث المرور في مقدمتها عدم التحكم في مقاليد السياقة، السياقة في حالة سكر وعدم احترام قوانين المرور وكذا حالة المركبة، وبخصوص الراجلين فإن معظم الوفيات المسجلة في صفوف هؤلاء تكون بقطع الطريق السيار في مواقع خطيرة لا تحتوى على ممرات· وفي إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية وتواجد الرعايا الأجانب على التراب الوطني بدون رخص عالجت مصالح الدرك الوطني 3 قضايا تمثلت في توقيف 3 مغاربة مقيمين بطريقة غير مشروعة بإقليم الولاية·