كشفت حصيلة نشاطات فرق المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية تيزي وزو، الموزعة بإقليم الولاية خلال السنة الماضية، عن إحصاء 1988 قضية، منها 100 جناية و1367 جنحة، إضافة إلى 521 مخالفة، تمت معالجة 1083 قضية، أوقف إثرها 165 شخصا قدموا إلى العدالة أودع 119 منهم الحبس فيما أفرج عن 46 آخرين، إلى جانب انجاز 1193 تحقيق إداري. وحسب الحصيلة السنوية لرجال الدرك قدمها قائد المجموعة الولائية لتيزي وزو، العقيد بن عزوز سليم، فإنه مقارنة بسنة ,2010 تم تسجيل 120 جناية و1205 جنحة، إضافة إلى 353 مخالفة، أوقف إثرها 191 شخص قدموا إلى العدالة تم إيداع 98 منهم الحبس، فيما أفرج عن 93 شخصا. موضحا أن الأرقام المسجلة سنة 2011 تشير إلى أن الجنايات والجنح ضد الأشخاص تحتل الصدارة في عدد القضايا المعالجة والمقدرة ب 975 قضية، مقارنة بالمعالجة في هذا الإطار سنة 2010 والتي تقدر ب550 قضية، وتم السنة الماضية ايقاف 65 شخصا قدموا أمام العدالة أودع 41 منهم الحبس الاحتياطي، فيما استفاد 24 من الاستدعاء المباشر، مقابل معالجة 28 قضية متعلقة بالجنايات والجنح ضد الممتلكات أوقف خلالها 47 شخصا أودع 33 منهم الحبس الاحتياطي، فيما استفاد 14 من الاستدعاء المباشر. وتم في إطار قضايا الإجرام العادي معالجة 43 قضية متعلقة بالجنايات والجنح ضد الأسر والآداب العامة، مقابل 5 قضايا متعلقة بالجنايات والجنح ضد الأمن والنظام العمومي، و3 قضايا متعلقة بالجنايات والجنح ضد الاقتصاد الوطني. كما سجلت مصالح الدرك في إطار نشاطاتها الرامية إلى محاربة الإجرام المنظم بتراب الولاية، 3 قضايا متعلقة بالهجرة غير الشرعية من جنسية مغربية أودع أصحابها الحبس، مقابل معالجة 7 قضايا متعلقة بالمخدرات، حيث تم إيقاف 10 أشخاص وإيداعهم الحبس بتهم حيازة واستهلاك المخدرات، وكذا حجز كمية مقدرة ب 23 كلغ إلى جانب كمية من الأقراص المهلوسة، وفي نفس الإطار دائما تم تسجيل معالجة 3 قضايا متعلقة بالتزوير منها قضيتان متعلقتان بتزوير وثائق سيارة وأخرى بالنقود، في حين سجلت 47 حالة انتحار و4 محاولات انتحار، 3 منها لذكور. واستنادا إلى الحصيلة دائما، فإن فرقة حماية البيئة التابعة للمجموعة الولائية للدرك سجلت خلال نفس السنة 16 قضية متعلقة بالجرائم الماسة بالبيئة أوقف اثرها 16 شخصا أودع 15 منهم الحبس بتهمة سرقة الرمال، كما تم حجز 152متر مكعب من الرمال ووضع 16 شاحنة بالمحشر. وفي مجال أمن الطرقات سجلت ذات المصالح 212 حادث مروري خلفت 302 جريح و51 قتيلا. وحسب الإحصائيات فإن السنة الماضية سجلت عددا كبيرا من الحوادث مقارنة ب,2010 بوقوع 157 حادث مروري، وتم تحديد أماكن وقوعها بالنقاط السوداء المعروفة بمثل هذه الحوادث، منها الطريق الوطني رقم .12 كما كشف العقيد سليم بن عزوز أن اغلب الحوادث سجلت بين شهر ديسمبر وفيفري بسب البرد والجليد الذي يعيق حركة المرور ويتسبب في حوادث، فيما تم تسجيل 1380 جنحة ترتب عنها سحب 274 رخصة سياقة وتحرير 413 مخالفة مقابل إحصاء 1356 غرامة جزافية... تعود لأسباب مختلفة منها عدم التحكم في مقاليد توجيه المركبة، قطع الطريق دون حذر، التجاوز الخطير، السير على اليسار وغيرها. موضحا في سياق متصل أن مصالحه الموزعة بإقليم الولاية تقوم بشكل منتظم بحملات توعية وتحسيس بأهمية القيادة بحذر لتجنب الوقوع ضحية أو أو وقوع آخرين ضحايا.