أكّد مدرّب ليبيا البرازيلي ماركوس باكيتا أن فوز فريقه على السنغال (2-1) (تتويج للجهود التي بذلناها منذ بداية البطولة)· وقال باكيتا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: (أنا مرتاح لأن مستوانا تطوّر خلال هذا البطولة)، معربا عن أمله في أن (يتمتّع اللاّعبون بأفضل الظروف في ليبيا في المستقبل بعد هذا الأداء الجيّد في العرس القارّي)، وتابع: (كانت مباراة مليئة بالمفاجآت، لم أعتقد أن السنغال ستقوم بعدد كبير من التبديلات لكن تشكيلتها ضمّت العديد من اللاّعبين الكبار ولم نشعر بالفارق· فريقي لعب بشكل جيّد جدّا ونجح في زعزعة السنغال، كنّا مضطرّين إلى المجازفة لأنه لم يكن أمامنا خيار آخر وقد نجحنا)، وأضاف: (بالنّسبة لنا النتيجة مهمّة جدّا بسبب ما حدث في ليبيا والظروف الصّعبة التي عشناها، ومن بينها أن أغلبية اللاّعبين كانوا بدون أندية وعاشوا حربا كانت لها أثار نفسية)· وفي الجانب الآخر، رفض أمارا تراوري مدرّب السنغال الاستقالة رغم هزيمة الفريق في ثلاث مباريات وخروجه المبكّر من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في غينينا الاستوائية والغابون· وقال تراوري للصحفيين بعد هزيمة السنغال (2-1) أمام ليبيا: (لن أستقيل، الحقيقة الوحيدة المؤكّدة التي أملكها هي رغبتي في الاستمرار مع هذا الفريق). تراوري أكّد أنه ليس هناك وقت للتغيير قبل بداية مشوار الفريق بالتصفيات الإفريقية المؤهّلة إلى كأس العالم 2014 في جوان القادم، وأشار إلى أن السنغال بحاجة للاستمرار بالتشكيلة الحالية، لكن مع تصحيح الأخطاء التي ارتكبها الفريق في كأس الأمم الإفريقية. وقال ترواري الذي تحمّل مسؤولية هذا الإخفاق في البطولة: (لا يمكن الاستغناء فجأة عن كلّ اللاّعبين).