تميّزت مشاركة الوفد البرلماني الجزائري المشارك بباليمبانغ (إندونيسيا) في أشغال اجتماعات اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظّمة التعاون الإسلامي التي اختتمت أمس الثلاثاء ب (الكثافة والتنوّع)، حسب ما جاء في بيان للمجلس الشعبي الوطني· وأوضح البيان أن مشاركة الوفد البرلماني الجزائري في أشغال اجتماعات اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظّمة التعاون الإسلامي برئاسة رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني السيّد العياشي دعدوعة ب (الكثافة والتنوّع سواء داخل اللّجان المتخصّصة أو في أعمال اللّجنة التنفيذية أو خلال الدورة الرابعة عشرة للّجنة العامّة أو الدورة السابعة للمؤتمر)· وقد ساهم الوفد البرلماني الجزائري في إثراء ومناقشة الموضوع الرئيسي للمؤتمر والمتعلّق ب (ضرورة تقوية اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظّمة التعاون الإسلامي من أجل تعزيز الديمقراطية والازدهار المشترك والعدالة والسلام العالمي) وفق المبادئ والقيم الثابتة التي تتمسّك بها الجزائر، كما أضاف البيان· وقد كان للوفد البرلماني الجزائري على وجه الخصوص (دور كبير في سحب القرار رقم 21 بشأن شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي عرض على لجنة الشؤون السياسية والاقتصادية بمحتوى يدعو إلى فرض وصاية على شعوب هاتين المنطقتين بزعم السماح بقيام تحوّل ديمقراطي فيها)· ومن ناحيته، اعتبر رئيس الوفد البرلماني الجزائري في تدخّله أن محتوى هذا القرار (يشكّل دعوة صريحة للتدخّل في الشؤون الداخلية للدول، فضلا عن كونه تجاوز للحدود في التعامل مع أعضاء فاعلين في الاتحاد) وأكّد في نفس الوقت على (الجهود التي تبذلها دول المنطقة وفي مقدّمتها الجزائر للاستجابة لمتطلّبات الشعوب واهتماماتها)·