تدعّمت خزينة وداد بوفاريك بإعانة مالية قدرها 400 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي تمّ تخصيصه من طرف السلطات المحلّية في انتظار دخول المساعدات التي رصدتها السلطات الولائية والمقدّرة بأكثر من 500 مليون سنتيم، ممّا قد يجعل أعضاء الإدارة المسيّرة في ظروف أفضل للتقليل من حجم الديون المتراكمة على كاهل النّادي، والمتمثّلة أساسا في تسوية جزء من مستحقّات اللاّعبين بغرض وضعهم أمام الأمر الواقع لبذل المزيد من الجهد بداية من المواجهة المقبلة ضد نادي الرغاية لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط وتأكيد الانطلاقة الفعلية بعد تجاوز فترة الفراغ الصّعبة التي مرّ بها الفريق عقب الفوز المحقّق بصعوبة كبيرة على شبيبة الشرافة، والذي من شأنه أن يعيد الوداد إلى سباق الصعود. ويأمل أنصار الوداد الذين يرون أن فريقهم فوّت على نفسه فرصة البقاء في موقع قوّة للظفر بتأشيرة الارتقاء إلى البطولة المحترفة الثانية بتحقيقه نتائج هزيلة خارج قواعده، ممّا جعله يتدحرج إلى المرتبة الثالثة بفارق سبع نقاط كاملة عن متصدّر الرّيادة أمل الأربعاء الذي خطا خطوة عملاقة نحو الصعود بعودته بالفوز من عين الدفلى على حساب الجيل المحلّي بهدف لصفر· وعن المبلغ المالي الذي حصل عليه فريق الوداد فقد وصفه الرئيس سعيد سلماني بغير الكافي بالنّظر إلى ديون الفريق ومتطلّبات اللاّعبين، خاصّة في ظلّ وجود الفريق ضمن الأندية التي تأمل تحقيق الصعود إلى بطولة القسم الثاني المحترف·