سرق بريطاني في السادسة والأربعين من العمر 16.500 جنيه استرليني من أموال تم جمعُها خصيصاً لإنقاذ حياة ابنه الذي كان يعاني من مرض عضال· وقالت صحيفة (ديلي اكسبريس) إن محكمة بريطانية استمعت إلى أن جوليان إيمز أسس جمعية خيرية لابنه مايكل، والذي أصبح في سن مراهقته أصغر ضحية تعاني من مرض العصبية الحركية في بريطانيا· وأضافت أن الجمعية تمكنت من جمع 55 ألف جنيه أسترليني لتغطية نفقات إرسال مايكل إلى الصين لعلاج خلاياه الجذعية، لكن والده وضع يده على بقاياً الأموال في الصندوق بعد فشل علاج ابنه تاركاً فيه 1300 جنيه أسترليني فقط· وأشارت الصحيفة إلى أن المال الذي تركه جوليان لم يكن كافياً حتى لدفع تكاليف جنازة ابنه مايكل حين توفي في أفريل الماضي عن عمر ناهز 24 عاماً· وقالت إن محكمة التاج في مدينة كارديف أبلغت جوليان أن سلوكه كأب للحصول على أموال علاج ابنه كان مشيناً ومخجلاً· وستصدر المحكمة في الأسابيع المقبلة حكمها بحق جوليان·