نفى بشدّة الإعلامي التونسي غسان بن جدّو ومدير مكتب الجزيرة في بيروت سابقا، ما تردّد مؤخّرا حول تشيّعه وتركه للمذهب السنّي· المتحدّث اعتبر في ردّه على هذا الترويج أن (الأمر مجرّد إشاعات لا أساس لها من الصحّة)، مؤكّدا (أنها تندرج ضمن حملة من حملات التشويه والكذب المتراكمة والمنظّمة على شخصه في الآونة الأخيرة)· كما أكّد الإعلامي التونسي في صفحته عبر شبكة التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) أن الوتر الطائفي والمذهبي هو ميّت لديه ولا يفرق بين النّاس أبدا على خلفياتهم الدينية والطائفية، كما يؤكّد اعتزازه بالمسلمين الشيعة مع رفضه القاطع لمهزلة أيّ نقاش حول موضوعات ثانوية وحرف الأنظار عمّا تتعرّض له أمّتنا ومجتمعاتنا من هجمات لتفتيتها وتفريقها، ليشير أيضا إلى أنه لم يتحوّل إلى المذهب الشيعي ولم يفكّر في ذلك قطّ، بل إنه بات أكثر تمسّكا بانتمائه السنّي القائم على مبادئ التسامح والحوار والوسطية وغير ذلك· وكانت مؤخّرا بعض الأوساط نشرت أن هذا الإعلامي انتقل إلى المذهب الشيعي تأثّرا بزواجه من لبنانية شيعية ومن سنوات عمله في طهران كمراسل لقناة (البي بي سي) في آواخر عام 1995. للإشارة، فإن غسان بن جدّو المستقيل مؤخّرا من قناة الجزيرة رفقة عدد من الإعلاميين العرب، يستعدّ لإطلاق قناة تلفزيونية جديدة تدعى (الميادين) من المنتظر أن يبدأ بثّها الرّسمي شهر مارس القادم، وقد قيل إنها ستنافس القنوات العربية الإخبارية، وهو ما قد يفسّر الهجمة الشرسة التي يتعرّض لها مؤخّرا، علما أنه أطلّ على محبّيه في (الفايس بوك) بتنبيه حول استخدام مجهولين لحساب باسمه في شبكة (تويتر) وقال إن هذا الحساب لا (يعنيني أبدا)·