تمكّنت مصالح الأمن بناء على معلومات وردت إليها من وضع حدّ لنشاط عصابة خطيرة تضمّ 09 أشخاص، من بينهم رياضيان تعمل على ترويج المخدّرات من نوع (الزّطلة) و(الهيرويين) والمؤثّرات العقلية بأحياء بلدية الأبيار، وقد تمّت إحالتهم على العدالة لمواجهة تهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدّرات· تفاصيل القضية التي عالجتها محكمة الجنح ببئر مراد رايس نهاية الأسبوع تتلخّص وقائعها في أنه شهر نوفمبر الفارط وردت معلومات إلى مصالح الأمن مفادها وجود أشخاص يقومون بترويج المخدّرات بمنطقة الأبيار، وعليه تنقّلت إلى عين المكان وترصّدت المشتبه بهم، حيث تمّ ضبط أحد المتّهمين متلبّسا وهو يقوم بتسليم صديقه قطعة من الكيف المعالج. وبعد التحقيق مع المتّهمين تبيّن أن هناك شخصا يدعى (حلوفة) يقيم بباب الوادي هو المموّن الرئيسي لهذه السموم، وقد تمّ تحديد هويته وإلقاء القبض وأسفرت عملية تفتيش منزله عن العثور على كمّية من (الهيرويين) و59 قرصا من الحبوب المهلوسة من نوع (ريفوتريل) بدون وصفة طبية، بالإضافة إلى 05 قطع من المخدّرات من نوع القنّب الهندي· ومواصلة للتحرّيات المعمّقة تمّ التوصّل إلى بقّية أفرد الشبكة، من بينهم لاعب كرة قدم ومصارع جيدو. وقد نفى المتّهمون أثناء مثولهم للمحاكمة عن تهمة حيازة المخدّرات من أجل الاستهلاك الشخصي والمتاجرة التهمة الموجّهة إليهم، معترفين فقط بالاستهلاك وأن لا علاقة لهم بالمتاجرة، كما حاول كلّ واحد منهم التملّص من المسؤولية الجزائية بتلفيق التهمة لشريكه. من جهته، دفاع المتّهمين التمس إفادة المتّهمين بالبراءة عن تهمة المتاجرة وأقصى ظروف التخفيف عن جنحة الحيازة من أجل الاستهلاك الشخصي. وأمام هذه المعطيات التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبات ثقيلة تتراوح بين 12 سنة و06 أشهر حبسا نافذا، في انتظار الفصل في الملف الأسبوع المقبل·