أكد مدير الأشغال العمومية لولاية المسيلة (كرابه مصطفى) أن شبكة الطرقات بالولاية عرفت تدهورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وأصبحت عبارة عن نقاط سوداء تعرف بها ولاية المسيلة، وقد سمحت المخططات التنموية الماضية والحالية برفع مستوى جاهزية هذه الشبكة إلى مصاف التصنيفات الوطنية، وتحوي ولاية المسيلة على شبكة طرق تقدر ب 4022 كلم من الطرقات بكل أصنافها، منها 924 طرق وطنية، 798 كلم طرق ولائية، و2300 كلم طرق بلدية· تحوي الولاية على أكبر حظيرة للمنشآت الفنية بمقدار 265 جسر، إضافة إلى ذلك وجود رواق رئيسي بمطار أولاد سيدي إبراهيم يقدر طوله ب 2200 متر وعرضه 30 مترا وهو قيد الدراسة لإعادة الاعتبار له حتى يصبح مطارا وطنيا ويرتقي لطول 3000 متر كطول لرواق المطار حتى يسمح للطائرات الكبرى بالهبوط، وقد تم تسطير مشاريع كبيرة في مختلف المخططات السابقة والحالية سمحت بتخصيص أكثر من 3500 مليار دينار جزائري لتأهيل الطرقات بالولاية، هذا البرنامج سمح بالتكفل بأكثر من 50 بالمائة من شبكة طرقات المسيلة حتى سنة 2009، لتقوية وعصرنة بعض الطرقات وإصلاح المتضررة منها وتحقيق ازدواجية الطرق الوطنية تماشيا مع متطلبات الحركة المرورية التي تشهدها الولاية· وقد عرفت سنة 2009 إنجاز حوالي 3331كلم من الطرقات وتقوية الطرق الوطنية التي تمتد على مسافة 133 كلم، وتدعيم الطرق الولائية على مسافة 400كلم، وإعادة الاعتبار للطرق الوطنية على مسافة 555كلم، وإعادة الاعتبار للطرق الولائية على مسافة 451 كلم، وصيانة الطرق الوطنية على مسافة 387كلم، وصيانة الطرق الوطنية على مسافة 221 كلم، إضافة إلى صيانة الطرق البلدية على مسافة 812 كلم، وازدواجية الطرق الوطنية على مسافة 41 كلم ، وإنجاز مشاريع الانحرافات على مسافة 41كلم ، وإنجاز جسيرات على مستوى الأودية المتضررة، وإنجاز 16 دار صيانة وتخصيص أرضية 4 دور صيانة أخرى، وصيانة 39 جسرا بالولاية، كما تم برمجة 15 جسرا للترميم خلال 2012، وإنجاز 32 جسرا كبيرا وضعت قيد الخدمة، أما عن الطرق الوطنية المزدوجة والمقدرة ب41 كلم والتي ليست في مستوى تطلعات المواطن والحركة المرورية، فستنطلق مشاريع كبرى قصد ازدواجية كل الطرق الوطنية على مستوى الولاية والتي تعرف حركة كبيرة وخاصة للوزن الثقيل· وخلال 2012 تم تسجيل ازدواجية الطريق الوطني رقم 45 من حدود بلدية المعاريف إلى حدود الديس، والطريق الوطني رقم 08 من المسيلة إلى حدود ولاية البويرة، والطريق الوطني رقم 40 من أولاد دراج إلى حدود بريكة، والطريق الوطني رقم 60 من مسيلة مرورا بحمام الضلعة إلى حدود لمهير، ويضاف إلى ذلك الطرقات الاجتنابية للطرقات الكبرى كطريق بوسعادة الاجتنابي على مسافة 14 كلم بالجهة الشمالية الغربية، والانطلاق في مشروع طريق اجتنابي لسيدي عيسى، وكذلك على مستوى عين الحجل وعين الملح، ودراسة إنجاز طريق اجتنابي انطلاقا من الطريق الوطني رقم 40 صوب حي بوخميسة باتجاه برج بوعريريج· أكثر من 860 مليار لتدعيم الطرقات وإنشاء أنفاق بالولاية 866 مليار سنتيم مبلغ باقي لسنتي 2011-2012 لتكملة شبكة الطرقات والتي ستعطي الوجه الجيد لقطاع الأشغال العمومية للولاية على أكثر تقدير سنة 2013، فهناك الطريق الوطني رقم 08 على مسافة 30 كلم والذي يربط بين خرمام إلى مدخل عين لحجل وستنطلق الأشغال به خلال الأيام القادمة، والطريق الوطني رقم 45 الرابط بين ولاية المسيلة إلى حدود برج بوعريريج والذي يوجد في وضعية مزرية لا تشرف وجه المدينة، وقد تم التكفل به على مسافة 20 كلم، والطريق الوطني رقم 46 الرابط بين بلدية سليم وولاية الجلفة على مسافة 20 كلم، وكذلك صيانة 120 كلم تمس 28 بلدية من الطرق البلدية، ومقطع سيدي عيسى وحدود البويرة، وكذلك مقطع 20كلم الرابط بين خطوطي سد الجير والسويد، و الطريق الوطني رقم 46 اتجاه الهامل على مسافة 10 كلم وطريق الذكارة حمام الضلعة ونوغة وصولا لبني يلمان، وتدعيم الطريق الوطني 86 بسيدي عامر على مسافة 9 كلم، وكذا إنهاء الأشغال على مستوى الطريق الولائي رقم 08 القطفة سيدي عيسى على مسافة 15 كلم، ودراسة تقدر ب 400 كلم لمختلف الطرقات في المرحلة القادمة لتحيين وصيانة الطرق في المرحلة المستقبلية في إطار المخطط 2010-2014 ، كما تم برمجة إنجاز نفقين بمدينة المسيلة بمفترق طرق الجامعة، والآخر على مستوى المدخل الشمالي بجانب القطب الجامعي·