يرتقب استلام قبل نهاية العام الجاري ستة مشاريع تتعلق بصيانة و تأهيل شبكة الطرق بولاية المسيلة حسبما علم من مدير القطاع. ويتعلق الأمر -حسب ذات المسؤول- بإعادة تأهيل وترميم شبكة الطرقات الوطنية على مسافة 220 كلم و الولائية على مسافة 134 كلم و البلدية على مسافة 187 كلم مضيفا أنه في إطار فك العزلة عن بعض مناطق الولاية تجري حاليا أشغال تحديث و إنجاز شبكة الطرقات على مسافة 40 كلم. وأوضح ذات المصدر أنه للتخفيف من كثافة حركة المرور بوسط مدينة المسيلة الناجمة عن استعمالها من قبل الوزن الثقيل العابر للمدينة نحو البرج والبويرة يرتقب أن تسلم مؤسسة كوسيدار الطريق الاجتنابي للمدينة على مسافة 31 كلم. وأشار ذات المسؤول إلى أن الأشغال جارية لإنجاز 11 منشأة فنية تقع بشبكة الطرقات الوطنية التي تعبر شبكة الأودية ال12 التي تصب في شط الحضنة. ولاحظت مصالح مديرية الاشغال العمومية اهتراء نحو 150 كلم من شبكة الطرقات الوطنية موزعة على الطريق الوطني 60 في شطره الرابط بين حمام الضلعة إلى غاية الحدود الإدارية مع ولاية برج بوعريريج والطريق الوطني 40 بين عين الحجل و بوطي السايح نحو المدية والجلفة وكذا الطريق المزدوج المسيلة- بئر السويد على الطريق الوطني 45. وأوضح ذات المصدر أن مجمل هذه الطرقات شهدت في الفترة الممتدة ما بين سنوات 2004 و 2006 عمليات صيانة لكن يبدو أنها غير فعالة كونها تمت بواسطة إنجاز طبقة غير سميكة من الزفت مما جعلها تتعرض للاهتراء بسرعة خصوصا و أنها تستعمل بشكل مكثف من طرف مركبات الوزن الثقيل الذي ينقل الرمال والسلع نحو المناطق الأربع للوطن. وتعتقد ذات المصالح أن يؤجل التكفل بهذه الشبكة بسبب عدم برمجتها خلال العام الجاري اعتبارا من أن تمويلها لا بد وأن يكون قطاعيا. يشار إلى أن ولاية المسيلة تحتوى على شبكة طرقات وطنية بطول 920 كلم 500 منها ذات طابع اقتصادي حيث تم تخصيص لأشغال الصيانة والتحديث 230 مليار دينار وذلك خلال العشرية الأخيرة مما مكن من إعادة تأهيل وترميم 253 كلم من الطرق الوطنية و 175 كلم من الولائية و 441 كلم بلدية فضلا عن 14 جسرا.