شهدت مختلف المؤسسات التربوية بولاية بومرداس المتضررة من الاضطرابات الجوية التي عرفتها البلاد مؤخرا تنظيم عملية استدراك الدروس المتأخرة وذلك طبقا لتعليمة وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد، والمتعلقة باستغلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية لتدارك تأخر الدروس خاصة فيما يتعلق بالأقسام المعنية بالامتحانات· وقد قامت مديرية التربية للولاية بمراسلة مدراء المؤسسات التربوية الموزعة على مستوى عدد من البلديات، بهدف الالتزام بتطبيق البرنامج المسطر وتدارك عدد الساعات المتأخرة حسب نسبة التأخر بكل مؤسسة تربوية، وهذا بتهيئة الظروف الملائمة لتلاميذ المؤسسات المعنية وتركها مفتوحة طيلة الأسبوع الحالي· سكان قرية أيث إبراهيم بشعبة العامر يشتكون يشتكي سكان قرية أيث إبراهيم التابعة إقليميا لبلدية شعبة العامر الواقعة بالضاحية الجنوبية الشرقية لعاصمة الولاية بومرداس من التهميش والحقرة المفروضة عليهم منذ عقود متتالية دون تدخل للسلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا لإغاثتهم وبرمجة مشاريع تنموية من شأنها فك العزلة ورفع الغبن عنهم· فسكان هذه القرية يشتكون من جملة من النقائص التي نغصت عليهم حياتهم وحولتها إلى جحيم لا يطاق إذ تكاد تنعدم بها أدنى أبسط ضروريات العيش الكريم فتحولت بذلك حياتهم إلى صراع يومي مرير، فالطرق المؤدية للقرية تشهد حالة جد متقدمة من الاهتراء جراء غياب التزفيت لفترات طويلة مما حولها إلى مجموعة من الحفر التي يستحيل اجتيازها في بعض الأحيان خلال فصل الشتاء، وهو ما فرض عليهم شبه عزلة تامة في ظل رفض الناقلين الخواص العمل على الخطوط المؤدية من وإلى القرية تجنبا للأعطاب التي قد تصيب مركباتهم، كما يشتكي هؤلاء السكان من غياب حاويات جمع القمامة وهو ما يضطرهم إلى رمي نفاياتهم بطريقة عشوائية مما تسبب في تشويه المحيط العمراني الذي يعيشون فيه، في حين يشتكي شباب القرية من انعدام المرافق الترفيهية التي من شأنها أن تخفف عنهم معاناتهم اليومية وتصقل مواهبهم الشابة في مختلف الرياضات، إلا أن انعدام فضاءات اللعب والتسلية ساهم في غرس اليأس في نفوسهم ويزج بهم لدخول عالم الانحراف من بابه الواسع· وحسب ما أكده لنا هؤلاء السكان من خلال حديثهم إلينا أنهم بعثوا بعدة رسائل للجهات المعنية يطالبونها بالتدخل، إلا أن نداءاتهم لم تجد آذانا صاغية -حسبهم- لتستمر معاناتهم إلى أجل غير مسمى·