تتواصل فعاليات التجمع الدولي للجوالة ببني يزقن ولاية غرداية؛ وهذا تحت رعاية القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية وبالتنسيق مع المجلس الشعبي لبلدية بنورة، ومن تنظيم فوج عمر غناي· التجمع الدولي للجوالة الحامل لشعار: "الجوال والبيئة·· ضع بصمتك" يأتي بمناسبة الاحتفال بمئوية الحركة الكشفية العربية، وإحياء مناسبة الأخوة الكشفية وكذا إحياء للذكرى الخمسين لإستقلال الجزائر، وكما يهدف إلى ربط أواصر الأخوة بين الكشافين وإبراز دور الحركة الكشفية في المحافظة على البيئة· وانطلقت مراسيم الإفتتاح الخميس المنصرم بحضور السلطات المحلية والمحافظ الولائي الذي قدم كلمته قائلا:" أيها الجوالة كونوا أمل الجزائر"، وكذلك حضور الفرقة النحاسية لفوج الشهداء من البليدة والعديد من الضيوف من مختلف المناطق، وبمشاركة 50 قائدا و150 جوالا منها أفواج 15 ولاية عبر الوطن، إلا أن مشاركة الأفواج الكشفية العربية والأوروبية تم تسجيل غيابها كل حسب ظروفها الخاصة· فقرات التجمع الدولي للجوالة تتمحور حول البيئة حسب ما صرّح به المشرف العام على التجمع القائد نصرالدين كحل عينو ل"أخبار اليوم" إذ برمجت ندوات في ذات المحور ينشطها أخصائيون في كيفية المحافظة على البيئة من التلوث، وأهمية المحافظة على المعالم الأثرية، والتعرف على النباتات الصحراوية، بالإضافة إلى بحوث تتعلق بالمواضيع المذكورة قدمت للجوالة؛ حتى يستطيع أن يتفاعل مع الندوات، وعلاوة على هذا تم تسطير برنامج يطلق عليه" المسلك الصعب" والهدف منه هو الإحتكاك بالمكونات البيئية المحلية· تجدر الإشارة إلى أنه تم تخصيص تسمية كل أيام التجمع بخصال أخلاقية نبيلة يسعى المنظمون من خلالها إلى غرسها لدى الجوالة وتوظيفها قدر المستطاع في البرنامج وهي تباعا: يوم السلام، الأخوة، الإبتسامة، التعاون، التبادل، فلسطين، وكما سيتبادل المشاركون خبراتهم مع بعضهم البعض عن طريق السمر الكشفي والزيارات الميدانية لبعض قصور وادي ميزاب وبلديات ولاية غرداية·