هدد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بقطع امدادات النفط عن الولاياتالمتحدة في حالة وقوع هجوم عسكري من كولومبيا وسط خلاف متصاعد بشأن اتهامات لفنزويلا بإيواء متمردين كولومبيين. وقطع شافيز وهو يساري ومنتقد صريح للولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا الأسبوع الماضي بسبب مزاعم حكومة الرئيس الفارو اوريبي المنتهية ولايتها. واوريبي حليف مقرب للولايات المتحدة. وقال شافيز: إذا وقع أي عدوان مسلح على فنزويلا من الأراضي الكولومبية أو من أي مكان آخر بتشجيع من امبراطورية اليانكي (الولاياتالمتحدة) فسوف نوقف شحنات النفط إلى الولاياتالمتحدة حتى لو اضطررنا لأن نأكل حجارة هنا. وأضاف وسط هدير هتافات الاستحسان من ألوف من أنصاره في تجمع حاشد لحزبه الاشتراكي: لن نرسل قطرة واحدة أخرى لمعامل التكرير الأمريكية. ومضى يقول إنه يخشى أن يكون هناك هجوم وشيك من كولومبيا بعد أن اتهمته بوغوتا بالسماح لقادة عسكريين كبار من متمردي حركة (فارك) اليسارية بالعمل بحرِّية في معسكرات قرب الحدود. وينفي شافيز الاتهامات الكولومبية ويقول انه لن يتسامح إزاء أي جماعات أجنبية مسلحة في كولومبيا. وهيمن الخلاف مع كولومبيا على جدول الأعمال السياسي في فنزويلا قبل الانتخابات التشريعية في 26 سبتمبر وشتت الاهتمام بعيداً عن ركود اقتصادي عميق وتضخم مرتفع.