تقودني الأقدار أحيانا إلى أن أعيش مأساة إما على خط عام أو داخل مشفى أو عبر خبر أوردته إحدى صحف الصباح. حياتنا مليئة بالمتناقضات فيها فرح.. حزن.. ضحك.. بكاء.. فمتى نعتبر؟! ثمة من تفرض عليه الحياة أن يشارك احزانى حزنهم وفي نفس الوقت يذهب ليشارك ناسا آخرين أفراحهم. أما كيف فهذه هي حياتنا تجرك أو تفرض عليك أن تكون متناقضا في حالتين لا يمكن أن تلتقيا! كلنا ذلك الرجل الذي يبكي في الظهر لفراق صديق ويضحك في المساء فرحا بفرح صديق. إنها تراجيديا حياة تلعب بنا ونلعب معها وفي النهاية لا ندري إلى أي قوم ننحاز لمن يبكي أم لمن يضحك. صحيح .. أنها دنيا ما عرفنا لها أقياس .. لكن الأصح أن قضايانا في هذه الحياة تسجل دوما ضد مجهول. اعلم ايهخا القارئ الكريم كلنا نضحك حد البكاء ونبكي حد الضحك. أعود لهمي الخاص وأقول بأنني أهرب أحيانا من فرح إلى حزن ومن حزن إلى فرح وآه من هذه المتناقضات الدنيوية. عدت اليوم بل عدت مطلع نهاية هذا الاسبوع إلى مقر عملي بعد عشرة أيام من عطلة سنوية صيفية، لم انعم فيها ولو لحظة واحدة من الراحة؟، بعد ان انشغلت بطاهرة ابني الوحيد، لكن فرحة ابني الذي تحول الى " عربي" على قول صديقي الاخ سغيد سلحاني انساني متاعب العمل. اقول عدت الى عملي، ورغم التعب الذي نال مني جراء 10 سنوات متتالية لم اعرف فيها ولو اسبوع واحد راحة، لكن الذي يهني انني عدت الى عملي وكله امل ان اواصل رسالتي النبيلة الكتابة خدمة للقارئ الكريم، فغايتي الوحيدة ان اكون عند حسن ضن هؤلاء، ولو على حساب الارهاق الذي اعاني مهنه، ويكفي ان اقول لللجميع انني اسهر لوحدي على انجاز الصفحات الرياضية الارببعة، فلا تحملوني ما لا طاقة لي ان قصرت في حقكم بنشر كل ما يدور في كواليس الريثاضة الجزائرية من انتثذقالات واخبار النوادي. صدقوني لو قلت لكم أكاد لا أذهب إلى مكان إلا والرياضة معي، أسئلة مضغوطة جدا وأخرى لا تعترف بالفواصل أجيب عليها مرات ومرات أقول على طريقة احد الزملاء كيف حال كرتنا؟