استمرّ الشلل الذي يعرفه مقرّ بلدية (أيلولا أومالو) التابعة لدائرة بوزفان على بعد 70 كلم شرق ولاية تيزي وزو، لليوم الثامن على التوالي بسبب قيام سكان قرية (أقراب) التابعة لذات البلدية على غلقه منذ الأحد المنصرم للمطالبة بنصيبهم من المشاريع التنموية التي سطّرتها السلطات المحلّية لصالح باقي القرى التابعة لها. وصرّح المواطنون المحتجّون بأن قريتهم لم تستفد منذ سنة 2005 تاريخ تولّي رئيس البلدية الحالي لرئاسة المجلس من أيّ مشروع تنموي، ما جعل الحياة البدائية تلازمهم لغياب أدنى الضروريات. وقد رفض المواطنون الاستجابة لدعوة رئيس البلدية للحوار والتشاور معهم، مصرّين على إيفاد لجنة تحقيق ولائية للبتّ في الاتّهامات النّارية التي وجّهوها لرئيس البلدية· هذا الأخير نفى التهم، مؤكّدا أن ذات القرية استفادت على غرار باقي القرى من نصيبها من المشاريع البلدية التنموية·